تحرص وزارة الداخلية على الاحتفال باليوم العالمي للشباب تأكيداً على أهمية ودور الشباب وأفكارهم المبدعة في تعزيز العمل بصورة مؤسسية وتمكين الطاقات الشابة المتميزة في الوزارة بما يتوافق مع التوجهات المستقبلية وتحديد التحديات واقتراح الحلول والبرامج المناسبة لها، وإطلاق المبادرات التي تدعم توجهات الوزارة وأهدافها
فالشباب هم الثروة الحقيقة للوطن، وركيزة أساسية في النماء والتطور ونهضة الأمم، فتمكين الشباب يعمل على دفع عجلة التقدم والازدهار في المجتمعات، ورسم مسارات أفضل للمستقبل، كما أن تعزيز دورهم الإيجابي يعد الداعم الأساسي لمسيرة التنمية المستدامة.
والتركيز منصب على التمكين الرقمي للشباب وانعكاساته على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بصورة تتوافق مع شعارها لهذا العام 2024 كما يتوافق مع اعتماد الأجندة الوطنية للشباب حتى العام 2031، التي تهدف إلى أن يكون الشباب الإماراتي النموذج الأبرز محلياً وعالمياً في عدة أوجه منها الفكر والقيم والمساهمة الوطنية، وأن تكون الدولة من أفضل 10 عالمياً يتمتع فيها الشباب بجودة حياة عالية.
ولهذا فأن مجلس شباب وزارة الداخلية يؤكد وفق رؤيته وإستراتيجيته المواكبة لتطلعات وطموحات القيادة الرشيدة على أهمية الاستثمار الأمثل في طاقات الشباب، وذلك من خلال تكريس أدوارهم الحيوية، وتعزيز جهودهم القيادية في بيئة العمل، ويحرص المجلس منذ إنشائه على تبني المبادرات والمشاريع الشبابية، وتمكين الشباب ودعمهم اللامحدود في مختلف المجالات، إيماناً منه لما للشباب من قدرات وإمكانات إبداعية قادرة على مواصلة مسيرة التميز والريادة المؤسسية، فضلاً عن المهارات والكفاءات التي تعمل على إيجاد وتطوير الحلول الابتكارية المختلفة في العمل؛ لمواجهة العديد من تحديات العصر، الأمر الذي يحقق الأمن والأمان، ويعزز الاستقرار وجودة الحياة في المجتمع.
الرائد حمد الدرمكي رئيس مجلس شباب وزارة الداخلية