سيف بن زايد يشهد منافسات اليوم الثاني من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، منافسات النسخة السادسة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2025، التي تنظمها وزارة الداخلية في دولة الإمارات، وتستضيفها القيادة العامة لشرطة دبي في المدينة التدريبية بالروية بدبي، وذلك بحضور معالي الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي ومعالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، وعدد من الضباط وممثلي الهيئات الدبلوماسية والقنصلية، وقادة الفرق التكتيكية على مستوى العالم.
وهنأ الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، بدخول "تحدي الإمارات للفرق التكتيكية" الذي يعتبر الحدث الأكبر من نوعه في مجال عمل الوحدات الخاصة والفرق التكتيكية على مستوى العالم، موسوعة غينيس للأرقام القياسية في أكبر عدد من الدول تُشارك في بطولة خاصة للفرق التكتيكية "سوات" على مستوى العالم بواقع 46 دولة.
وأطلع سموه على مجريات اليوم الثاني المخصص لمسابقة " العمليات التكتيكية" التي تعتبر واحدة من 5 تحديات بدأت منذ يوم أمس السبت.
كما اطلع سموه على القدرات العالية للعناصر المشاركة في منافسات تحدي الإمارات للفرق التكتيكية، والمستويات التي وصلت إليها هذه الفرق والوحدات الخاصة من الاحترافية والتدريب المُتخصص لخوض المنافسات والتغلب على التحديات المختلفة.
والتقى سموه بقادة الفرق التكتيكية المشاركة في التحدي، وأشاد بالنسخة السادسة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية والتي تعد الأكبر من حيث عدد الفرق المشاركة والتي وصلت إلى 105 فرق من 46 دولة من مختلف دول العالم، وشهدت ارتفاعاً في مستوى المنافسة من قبل كافة الفرق.
من جانبه، تقدم معالي الفريق عبدالله خليفة المري، بالشكر إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للدعم الكبير لجميع قيادات الشرطة على مستوى الدولة ووحداتها الخاصة والتي شاركت في تحدي الإمارات للفرق التكتيكية، وأظهرت مستويات ُمتقدمة من حيث الاحترافية والتنافسية والجاهزية.
وقال معاليه: "إن متابعة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لبطولة الفرق التكتيكية ساهم في تطويرها عاماً بعد عام منذ انطلاقها عام 2019، إلى أن وصلت هذا العام إلى النسخة السادسة التي توجهت بالعدد الأكبر من عدد الفرق المشاركة من مختلف دول العالم".
ونوه معاليه إلى أن المشاركات من مختلف دول العالم رفعت من مستوى التنافسية من قبل الفرق التكتيكية إلى جانب تعزيز الهدف من التحدي، والمتمثل في ضمان كفاءة الأجهزة الأمنية في مختلف تخصصاتها، ومنها عمل الوحدات الخاصة ودرجة جاهزيتها لمواجهة التحديات والمخاطر.