اختتمت وزارة الداخلية مشاركتها الواسعة والمتنوعة في فعاليات الدوري الرياضي الرمضاني الذي نظمته مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، حيث جرى تكريم وزارة الداخلية ضمن الشركاء والجهات الراعية والداعمة في حفل برأس الخيمة بحضور معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة،رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي والشيخ محمد بن كايد القاسمي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة وسعادة سليمان الكعبي، المدير التنفيذي للفرع المدرسي الأول بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وعدد من المسؤولين.
وشاركت وزارة الداخلية في تكريم خاص للفائزين في مسابقات الدوري الرياضي الرمضاني، كما كانت المشاركة الأكبر للوزارة بجناحها الذي جاء بشعار "معاً.. نحمي مستقبل قادة الغد"، وأقيم في عجمان، حيث تضمن مجموعة من الأنشطة والبرامج منها مسابقات رياضية في كرة القدم، وكرة السلة، وكرة الطائرة، وشد الحبل، والمرسم الوقائي للأطفال والأسرة، ومختبر الابتكار والشرطة، وجلسات حوارية ونقاشية واستشارية، والركن التراثي، إلى جانب عروض للكلاب البوليسية ومسابقات تثقيفية متنوعة.
وتناولت جلسات ومحاضرات وزارة الداخلية مواضيع حول مخاطر المخدرات وطرق تجنبها، وورش في مجال إستراتيجيات تعزيز عوامل الحماية والخطورة ومقاومة الضغوطات الخارجية، ودور الوحدات الشرطية في حماية المجتمع، وسبل الاتصال والإبلاغ، ودور المجتمع في حماية الطفل، وورش تبحث مواضيع أسرة مستقرة ومجتمع آمن، وتعزيز الوعي الأسري والرفقة الطيبة، وجلسات حوارية مع المختصين والمعلمين، ومحاضرات حول الوقاية والسلامة من مخاطر الحريق.
وقد استفاد من هذا الجناح آلاف من الطلاب ومن الكادر التعليمي والإداري، ومن الاختصاصيين الاجتماعيين، ومن أولياء الأمور، من خلال (140) ورشة نفذتها الوزارة في الفعالية للتوعية ونشر ثقافة التعامل مع مخاطر تعاطي المواد المخدرة، ووسائل الوقاية منها، والتركيز على دور الأسرة في المبادرات التي تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية لقادة الغد وصناع المستقبل، والتعرف على عوامل الحماية وعوامل الخطورة، وتنمية مهارات الأبناء الجسدية والصحية والنفسية والعقلية بتفعيل المحاور الأربعة لبرنامج "سراج" الوطني للوقاية من المخدرات التابع لمجلس مكافحة المخدرات، والذي يتبع نهجاً وطنياً إبداعياً محدداً لبناء برامج وقائية تتناسب مع طبيعة وثقافة الإمارات، وتتماشى مع أحدث الدراسات العلمية وأفضل الممارسات العالمية.