وزارة الداخلية وجامعة العين تنظمان ملتقى العلاقات العامة: المسؤولية المجتمعية والمؤسسية في أبوظبي
نظمت وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للعلاقات والمراسم ، بالتعاون مع جامعة العين في أبوظبي، ملتقى العلاقات العامة: المسؤولية المجتمعية والمؤسسية، في قاعة الظفرة بحرم الجامعة، وذلك بالتزامن مع "عام المجتمع 2025 "، ليشكل منصة وطنية رائدة لتفعيل الشراكات الاستراتيجية بين الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والخاصة في صياغة استراتيجيات اتصال فعالة ومستدامة، وتبادل أفضل الممارسات في مجالات الاتصال المؤسسي وتعزيز التكامل المجتمعي.
وفي الكلمة الافتتاحية أكد العميد محمد أحمد بطي الشامسي، نائب مدير عام العلاقات والمراسم بوزارة الداخلية، أن الملتقى يمثل محطة مهمة في مسيرة العلاقات العامة المؤسسية، ويجسد الرؤية المشتركة نحو بناء بيئة مؤسسية أكثر تفاعلًا واستجابة لمتغيرات العصر الرقمي، مشيراً إلى أهمية توحيد الجهود من أجل تعزيز الوعي، وبناء سمعة قوية قائمة على الشفافية والمصداقية والتواصل الفعال.
وتضمن الملتقى أربع جلسات نقاشية متخصصة، تسلط الضوء على قضايا جوهرية في مجال العلاقات العامة، وشارك فيها نخبة من صناع القرار والخبراء والأكاديميين، ففي الجلسة الأولى والتي عقدت تحت عنوان "التفاعل الإيجابي مع الجمهور مفتاح التفوق في العلاقات العامة"، تناولت أهمية التفاعل البناء في ترسيخ الصورة المؤسسية وتعزيز ثقة الجمهور، وشارك فيها سعادة مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، والعميد محمد بطي الشامسي، والبروفسور عبدالكريم الزياني، أستاذ الاتصال والإعلام في جامعة العين. وسعادة حامد النيادي، رئيس جمعية الإمارات للإدارة العامة.
أما الجلسة الثانية، بعنوان "دور العلاقات العامة في تعزيز التوعية الأمنية وبناء المجتمعات الآمنة"، فركزت على الدور الحيوي للعلاقات العامة في نشر الوعي الأمني وترسيخ ثقافة الوقاية، وشارك فيها الرائد الدكتور عبدالله بن فاضل، رئيس قسم شؤون المتقاعدين والمتطوعين في وزارة الداخلية، والدكتورة رانية عبدالقادر، أستاذة الاتصال والإعلام في جامعة العين، والدكتورة هاجر عادل من جامعة الفجيرة.
وتناولت الجلسة الثالثة "العلاقات العامة الدولية: جسر التسامح والتعايش بين الثقافات", أهمية الدور العالمي للعلاقات العامة في تعزيز قيم التسامح والانفتاح بين الشعوب، وتحدث خلالها الأستاذة علياء المرزوقي، المحاضر الدولي المعتمد من وزارة التسامح والتعايش، والدكتور أحمد الجمعة، أستاذ الاتصال والإعلام في جامعة العين، والدكتورة رينيه أبو خوذة، الأستاذة في جامعة العين.
واختتمت أعمال الملتقى بالجلسة الرابعة "العلاقات العامة – رؤية شاملة لبناء سمعة قوية ونجاح مؤسسي مستدام"، والتي ناقشت الاستراتيجيات المتكاملة التي تمكن المؤسسات من بناء سمعة مؤسسية راسخة تدعم الاستمرارية والنجاح على المدى الطويل، بمشاركة الدكتورة رقية الريسي، من جامعة خورفكان، والدكتور محمد العدوان، أستاذ الاتصال والإعلام في جامعة العين، والأستاذ إبراهيم المرزوقي من دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي.