تنطلق في أبوظبي أعمال برنامج الشرطة المجتمعية الإقليمي لمكافحة التطرف الذي تستضيفه وزارة الداخلية بالشراكة كلية الدفاع الوطني بواشنطن - مركز الدراسات الاستراتيجية للشرق الأدنى وجنوب آسيا ويناقش مفهوم ودور وواجبات وسبل تطوير العمل الشرطي المجتمعي.

ويتناول هذا البرنامج التدريبي الدولي أهمية فكرة وفلسفة العمل الشرطي المجتمعي (COP) كاستجابة فعالة لتحدي مكافحة التطرف (CVE) ويعتبر البرنامج في جوهره أداة في تقديم حلول ونهج واضح لبناء القدرات التي يمكن أن تساعد تعزيز جهود الحكومات ممثلة بالجهات الشرطية من خلال تعزيز القدرة المؤسسية على تقديم الخدمة العامة الأساسية لحماية المجتمع من التطرف.

وتركز النقاشات التي تجرى على مدار 4 أيام حول التحدي المتمثل في صياغة وتمكين الطابع المؤسسي لمكافحة التطرف مع مراعاة الاحتياجات المحلية والسياقات الثقافية.

نقاشات وأوراق عمل و دراسة حالات عملية

سيتناول المتحدثون الإجراءات في العمل الشرطي التي ترتكز على احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون وتعزيز آفاق النجاح على المدى القصير والطويل ضد التطرف وقد تم تصميم الورش لمساعدة المشاركين على تقييم وتحليل الطبيعة و ديناميكيات تحديات الشرطة المجتمعية الرئيسية ، لا سيما في عالم التطرف وبناء خطط مضادة وحلول في تعزيز القدرة الوظيفية على استخدام أدوات رسم خرائط التحديات القائمة على التحليل لتحسين نهج الشرطة المجتمعية مع سلسلة من التوصيات المحددة التعلم من أفضل الممارسات المعتمدة من قبل دول أخرى

كما تتناول الورش والمحاضرات سبل تقييم وشرح نطاق وطبيعة العمل الشرطي المجتمعي ، خاصةً فيما يتعلق بمكافحة التطرف و تشخيص التحديات والمعيقات للعمل وسبل إيجاد الحلول ، مع تقييم وشرح الأنواع المختلفة من نماذج العمل الشرطي ومدى ملاءمتها لها التعامل مع أنواع مختلفة التحديات الأمنية و مساعدة وكالات إنفاذ القانون في تطوير برامج تدريبية مدروسة تعزز المشاركة الاستباقية و الإلمام باستراتيجيات الإصلاح الناجحة التي تستخدمها الدول المختلفة وإضفاء الطابع المؤسسي على الشرطة المجتمعية النموذجية للتصدي للتطرف بشكل أكثر فعالية والنظر في الاستراتيجيات الممكنة والدروس المستفادة للمساعدة في الاستعداد بشكل أفضل للمستقبل وتحدياته مع تحليل كيف أثرت جائحة كورونا على مكافحة التطرف والعمل الشرطي.