نظمت وزارة الداخلية ممثلة بإدارة حقوق الإنسان ندوة متخصصة في اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، حيث تحتفل فيه شعوب العالم تأكيداً على أهمية ترسيخ قيم التضامن والعدل والمساواة. 

حضر الفعالية التي أقيمت في مبنى الوزارة العميد سلطان الزعابي مدير عام حماية المجتمع والوقاية من الجريمة، والعميد محمد علي الشحي مدير إدارة حقوق الإنسان بالوزارة، وعدد من منتسبي الوزارة ومن طلبة كلية الشرطة، وتحدث فيها راشد إبراهيم النعيمي مستشار تخطيط إستراتيجي بوزارة التسامح والتعايش، والدكتورة لمياء الزرعوني من إدارة حقوق الإنسان، وأدارها الإعلامي فهد هيكل.

وقال العميد محمد علي الشحي في كلمة له، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت "اليوم العالمي للأخوة الإنسانية"، وذلك ضمن مبادرة قدمتها الإمارات والبحرين ومصر والسعودية، ودعت جميع الدول إلى مواصلة تعزيز ثقافة السلام للمساعدة في إحلال السلام وتحقيق التنمية المستدامة.

وأشار إلى أهمية هذه القيمة الإنسانية النبيلة، فقد تحولت وثيقة الأخوة الإنسانية إلى منهاج عمل شق طريقه من أنموذج مضيء أرسته الإمارات، ومهد لوثيقة التسامح والتعايش، وأكد أن لوزارة الداخلية السبق والريادة في تطبيق رؤية الحكومة الاتحادية في مجال تعزيز الأخوة الإنسانية والتسامح وحماية حقوق الإنسان، وذلك من خلال تبني العديد من المبادرات لنشر قيم التسامح والأخوة الإنسانية، ومكافحة التمييز والكراهية.

وأكد المتحدثون خلال المحاضرة الدور المحوري للإمارات برؤية قيادتها الرشيدة في تعزيز القيم الإنسانية، ونشر مفاهيم التسامح بين شعوب العالم، وهي الدولة التي احتضنت وتبنت توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، والتي يحتفل العالم اليوم بها كل عام تأكيداً على دورها المركزي في نشر المحبة والأخوة والتفاهم والحوار المشترك.

وقالوا إن الإمارات تعد نموذجاً متفرداً في التسامح وترسيخ قيم الأخوة الإنسانية من خلال نهجها القائم منذ التأسيس على التسامح والتعايش والحوار واحترام ثقافات الآخرين؛ لتعزيز الأخوة والنماء والازدهار بدل الحروب والنزاعات.