عقدت وزارة الداخلية ممثلة بمركز وزارة الداخلية للوقاية من الجريمة، ملتقى مجتمعياً لاستشراف المستقبل تحت شعار "كن واعياً"، الذي يهدف إلى تعزيز التوعية المجتمعية لحماية الشباب من مخاطر الآفات، ونشر الثقافة القانونية لجرائم الأحداث، والتعريف بجهود مؤسسات الدولة في توعيتهم، وتنفيذ برامج الرعاية والتأهيل لهم وإعادة دمجهم بالمجتمع. حضر فعاليات الملتقى، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، والعميد محمد حميد دلموج الظاهري، الأمين العام لمكتب سمو وزير الداخلية، والعميد سلطان بوعتابة الزعابي، مدير عام حماية المجتمع والوقاية من الجريمة، وعدد من الشركاء والجهات المحلية والوطنية ممثلة في وزارة التربية والتعليم، ومركز إرادة للعلاج والتأهيل بدبي، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وجامعة زايد. وتضمن الملتقى جلسة نقاشية أدارها الإعلامي فهد عبدالله هيكل، وركزت على محاور رئيسة تتعلق بالحماية القانونية للأحداث الجانجين والمعرضين للجنوح، ودور مراكز التأهيل بدولة الإمارات العربية المتحدة في توعية الشباب ضد مخاطر الآفات، إلى جانب دور مؤسسات الدولة في حماية الشباب، إضافةً إلى السلوكيات المرتبطة بالجريمة في المدارس. شارك في الجلسة النقاشية مجموعة من المختصين القانونيين والاجتماعيين والأكاديميين من بينهم العميد تركي سعيد الظهوري، مدير إدارة التشريعات القانونية بوزارة الداخلية، والدكتور عبدالله الأنصاري، مدير إدارة التوعية والدعم الاجتماعي بمركز إرادة للعلاج والتأهيل بدبي، واللواء متقاعد عبدالرحيم يوسف التميمي، محاضر وعضو هيئة تدريس في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتورة فاطمة يونس كلبت، مدير إدارة الإرشاد وجودة الحياة بوزارة التربية والتعليم.