اطلع سعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، على البرامج والدورات التدريبية المتخصصة، والمقدمة لمجندي الخدمة الوطنية الدفعة (20) للملتحقين بالتدريب بوزارة الداخلية، وذلك لدى زيارته لمقر مدرسة الشرطة الاتحادية بالشارقة. 

وكان في استقبال وكيل الوزارة، العميد وليد سالم الشامسي قائد كلية الشرطة، والضباط المشرفين على تدريب مجندي الخدمة الوطنية، حيث استمع الخييلي لشرح موجز عن البرامج التدريبية، والورش الفنية التي يتلقاها المنتسبون على أيدي مدربين ومتخصصين من ذوي الكفاءة، والتي تأتي وفق مناهج تعليمية وتدريبية شاملة، ترتقي بمنظومة الأداء الشرطي وتحقق الريادة المؤسسية. 

كما تفقد الخييلي خلال زيارته غرفة عمليات المراقبة، والقاعات الدراسية للمحاضرات، والمرافق الخدمية والساحات الخارجية، والبرامج الميدانية والرياضية المعدة لتدريب مجندي الخدمة الوطنية، وبرامج الأنشطة الداخلية المعتمدة من هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بوزارة الدفاع، والتي يتلقى فيها المنتسبون مجموعة من المعارف الأمنية، والتدريبات المهنية الخاصة مثل أعمال التأمين والحراسة، ومكافحة الشغب، والاستجابة السريعة لمختلف حالات الطوارئ والأزمات، وغيرها من التدريبات التي تكسبهم الحس الأمني، والعديد من المهارات القيادية العسكرية.

وحث الخييلي أبناءه المجندين على مواصلة بذل المزيد من الجهود والعطاء، والتحلي بالمواطنة الإيجابية ليكونوا قدوة حسنة ومثالاً يحتذى به في المجتمع، مشيراً في حديثه لهم أن التدريب بمنزلة خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن الوطني بأبعاده كافة. 

كما أعرب عن فخره واعتزازه بالمجندين، ودعاهم إلى الاستفادة من العلوم والمعارف التي يتلقونها في فترة التدريبات، وذلك لتكريس طاقاتهم وتسخيرها في خدمة الوطن، مؤكداً أهمية الالتحاق بالخدمة الوطنية تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، ولما لها من انعكاسات وجوانب إيجابية في غرس قيم الولاء والانتماء، والتضحية في نفوس أبناء الوطن. 

ولفت الخييلي إلى أن وزارة الداخلية حريصة على متابعة أبنائها المنتسبين، والاستمرار في تشجيعهم ورفع معنوياتهم ليتمكنوا من أداء واجباتهم الوطنية على أكمل وجه، وليكونوا قادة المستقبل وحصناً منيعاً للوطن.

هذا، وقد رافق وكيل الوزارة في زيارته العميد ناصر خادم الكعبي، مدير عام السعادة، والعقيد سيف فرج المنصوري، مدير إدارة الخدمة الوطنية والاحتياطية الاتحادية، وعدد من الضباط.