X

الإعدادات

ألوان العرض

الأخبار


آخر تحديث للصفحة مايو 26, 2025
"الداخلية" تنظم ملتقى اليوم الدولي للأسر بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية
  • الإثنين, مايو 26,2025

"الداخلية" تنظم ملتقى اليوم الدولي للأسر بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية

نظمت وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة –إدارة الدعم الاجتماعي الاتحادية، ملتقى "اليوم الدولي للأسر"، تحت شعار "الأمان المجتمعي.. سعادة واستقرار"، بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، في ساحة مبنى الوزارة، وذلك في إطار مبادرات عام المجتمع (2025)، ليجسد القيم الإماراتية الأصيلة التي تقوم على التلاحم والتعاضد، ويؤكد على أن الإنسان والأسرة هما محور التنمية.

شهد الملتقى حضور سعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، والعقيد الدكتور سيف لخريباني النعيمي، نائب مدير عام الإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة، والعقيد الدكتور أحمد سبيعان الطنيجي، مدير إدارة الدعم الاجتماعي الاتحادية، ومريم مسلم المزروعي، مدير دائرة خدمة المجتمع في مؤسسة التنمية الأسرية، ووفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، إلى جانب ممثلين من مجلس شباب وزارة الداخلية، وكليات التقنية العليا.

وقال العقيد الدكتور سيف لخريباني النعيمي خلال كلمته في الملتقى: "يجسد ملتقى اليوم الدولي للأسر منصة مهمة لتكامل الأدوار المؤسسية في خدمة الأسرة، وترسيخ الشراكات التي تسهم في بناء مجتمع متماسك ينعم بالأمن والسعادة، وفق توجيهات القيادة الرشيدة، كما يؤكد التزام وزارة الداخلية الراسخ في وزارة الداخلية، بالشراكة مع شركائها الإستراتيجيين بدعم الاستقرار الأسري وتمكين الأسر، من خلال التوعية، وبناء القدرات، وتطوير منظومة الدعم الاجتماعي المستندة إلى أحدث الممارسات".

واستعرض العقيد الدكتور أحمد سبيعان الطنيجي، جهود إدارة الدعم الاجتماعي الاتحادية ومراكزها في حماية الأسرة، وتعزيز تماسكها وتمكينها باعتبارها الركيزة الأساسية لبناء مجتمع آمن ومستقر.

وأكد الطنيجي أن إدارة الدعم الاجتماعي تسير وفق منهجية واضحة تستند إلى توجيهات القيادة الرشيدة، وترتكز على منظومة من المبادرات والبرامج النوعية التي تهدف إلى تحصين الأسرة، وتمكينها من مواجهة التحديات الاجتماعية المعاصرة، والارتقاء بجودة الحياة الأسرية.

وأشار العقيد الطنيجي إلى أن الملتقى شكل منصة حوارية، خرجت بعدد من المخرجات، أبرزها: تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية بما يسهم في بناء بيئة مجتمعية واعية ومستقرة، ودعم الاستقرار النفسي والاجتماعي داخل الأسرة، وتوحيد الجهود المؤسسية نحو منظومة متكاملة للرعاية والحماية، إلى جانب بناء شراكات فعالة مع مختلف الجهات ذات العلاقة لتحقيق الأمن المجتمعي، وتكريس التفاعل مع مبادرة "عام المجتمع" بوصفها إطاراً وطنياً شاملاً يعزز التماسك والتلاحم في النسيج المجتمعي.

وقدمت وفاء آل علي عرضاً حول مبادرة "بركتنا"، إحدى مبادرات مؤسسة التنمية الأسرية التي أطلقتها تماشياً مع أهداف "عام المجتمع"، وتمثل انعكاساً مباشراً لقيم المجتمع الإماراتي الأصيلة، وترجمة لنهج القيادة الرشيدة في رعاية كبار المواطنين والاهتمام بجودة حياتهم ضمن إطار من التكافل الأسري والاجتماعي.

وشهد الملتقى جولة تعريفية في المعرض المصاحب، الذي أقيم بمشاركة مؤسسة التنمية الأسرية وكليات التقنية العليا، حيث تم استعراض المشاريع المجتمعية والابتكارات في مجال الدعم الأسري والاجتماعي.


عدد الزيارات : 95

التعليقات 0

*
باقى 1000 حرف


إرسال

عودة
مؤشر حركة الفيديو
مؤشر حركة الفيديو
تنويه:سيقوم مؤشر قياس الرضا بتسجل ملامح وجهك.
ملاحظة: لن يتم حفظ التسجيلات أو مشاركتها.

يرجى التأكد من أن كاميرا الويب متصلة ويسمح باستخدامها على هذا الموقع.