نظمت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني محاضرة بعنوان "الشباب وثقافة المشاركة السياسية" بالشراكة مع مجلس شباب وزارة الداخلية، وذلك في قاعة الاتحاد بكلية الشرطة ، وبرعاية اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل الوزارة وحضور سعادة العميد وليد سالم الشامسي قائد كلية الشرطة، وحضور سعادة طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي وسعادة سامي محمد بن عدي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة وبمشاركة فريق مجلس وزارة الداخلية للشباب إضافة إلى (290) طالب من الطلبة المرشحين من فئة الشباب.
وتأتي الورشة في إطار جهود وزارة الداخلية لزيادة وعي فئة الشباب وترسيخ ثقافة المشاركة السياسية في الدولة، بما يسهم في تعزيز مشاركتهم في مسيرة التنمية السياسية والحياة البرلمانية في الدولة، وقد تناولت الورشة التي قدمها الدكتور أحمد المنصوري مدير إدارة حماية الحقوق والحريات بالقيادة العامة لشرطة دبي عدة محاور رئيسة أبرزها: برنامج التمكين السياسي، وأهمية دور المجلس الوطني الاتحادي، ودور الشباب في المساهمة الفعالة في مسيرة الحياة السياسية والعمل البرلماني في الدولة.
وقال سعادة طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي : تؤمن الوزارة أن الشباب عماد الدولة وأساس مستقبلها، لذا فهي تسعى دائمًا إلى الوصول إليهم وتمكينهم معرفيًا وسياسيًا، من خلال الورش الحوارية والأنشطة التوعوية، تماشيًا مع رؤية قيادتنا الرشيدة في غرس مفاهيم المشاركة الحقة والتوعية بدور المجلس الوطني الاتحادي كمنبر يعبر عن شعب الاتحاد ويشارك في عملية صناعة القرار الوطني. ومن خلال هذه المبادرات، والتعاون مع شركائنا من الجهات الاتحادية والمحلية، يتم توحيد الجهود لبناء وعي سياسي مستنير في المجتمع من شأنه تشجيع المواطنين على المشاركة السياسية الواعية والمسؤولة في مسيرة العمل البرلماني في الدولة.
وبدوره، قال النقيب سلطان سالم الكعبي [نائب رئيس مجلس شباب وزارة الداخلية: نحرص في وزارة الداخلية من خلال مجلس الشباب على دعم البرامج التي تعزز وعي الشباب السياسي وتربطهم بشكل مباشر بمسيرة التنمية الوطنية، وفي مقدمتها الحياة البرلمانية في الدولة، إن هذه الورشة تشكل بيئة محفزة للحوار البناء وتبادل الرؤى حول مفاهيم المشاركة السياسية، وتأكيداً على أهمية دور الشباب كشركاء فاعلين في صناعة القرار والمساهمة في استدامة المكتسبات الوطنية ونحن مستمرون في بناء جيل واعٍ بقضايا وطنه، قادر على التعبير والمشاركة الفعالة في مختلف الميادين، بما يعكس تطلعات قيادتنا الرشيدة".
وقد أكد المشاركون في الورشة الحوارية على أهمية هذه اللقاءات التفاعلية في تعزيز المعرفة السياسية وترسيخ قيم المواطنة الإيجابية لدى جميع فئات المجتمع، مشيرين إلى أن الورشة وفرت منصة مثالية لتبادل الأفكار وفتح قنوات التواصل بين المؤسسات والشباب. كما أوصوا بالاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات بما يدعم الجهود الحثيثة لتطوير الحياة البرلمانية وتعزيز الوعي السياسي في الدولة.