نظم برنامج خليفة للتمكين "اقدر" وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جلسة نقاشية بعنوان تمكين المستقبل- الشباب في عصر الذكاء الاصطناعي" ومناظرة علمية بعنوان "الذكاء الاصطناعي والشباب - محفز أو عائق؟" وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمهارات الشباب، والذي يهدف إلى إبراز أهمية تمكين الشباب ودعمهم لاكتساب المهارات الرقمية اللازمة التي تعزز مشاركتهم الفعالة في المجتمع، وزيادة فرصهم للحصول على عمل للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وناقشت الجلسة محور"تمكين الشباب من خلال الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية" والذي هو شعار يوم الشباب العالمي لهذا العام وذلك حول وسائل وأساليب وأهمية بناء قدرات الشباب على التعامل مع الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة، حيث يصبحون صانعين لمستقبل رقمي مستدام.
كما تم تعزيز الحوار البناء بين الشباب وتسليط الضوء على قصص نجاحهم ومساهماتهم في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في دعم الجهود المشتركة نحو مستقبل قائم على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
وأكد محمد الهرمودي، الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين "اقدر": "بأن الشباب يلعب دورًا محوريًا في بناء المستقبل، فهم يمثلون الطاقة المتجددة والعقول المبدعة القادرة على التغيير والتطوير. ومع التقدم التكنولوجي السريع، أصبح الذكاء الاصطناعي أحد أبرز أدوات العصر الحديث التي تُعيد تشكيل مختلف جوانب الحياة. ومن هنا، يصبح تمكين الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة في هذا المجال أمرًا ضروريًا لضمان مشاركتهم الفعالة في بناء مستقبل رقمي متطور، يقوم على الابتكار والاستدامة."
وأعربت روضة المريخي، مدير إدارة التواصل والشراكات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: "يمثل تمكين الشباب بالمعرفة والمهارات المتقدمة في الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لصناعة مستقبل مزدهر في جميع المجالات. نحن في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ملتزمون بتوفير بيئة ملهمة وداعمة تساعد الشباب على تطوير قدراتهم وتحويل أفكارهم إلى حلول مبتكرة تخدم المجتمع وتدعم طموحات دولة الإمارات نحو الريادة العالمية في الذكاء الاصطناعي."
وفي ظل هذا الزخم المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، يظل الشباب هم القوة المحركة لمستقبل أكثر ابتكارًا. حيث يصبح الذكاء الاصطناعي أداة تمكين لا مجرد تقنية في المجتمع.