X

الإعدادات

ألوان العرض

الأخبار


آخر تحديث للصفحة أبريل 18, 2025
سيف بن زايد يزور معرض ومؤتمر واجهة التعليم تحت شعار "التعليم والمجتمع"
  • الجمعة, أبريل 18,2025

سيف بن زايد يزور معرض ومؤتمر واجهة التعليم تحت شعار "التعليم والمجتمع"

زار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، معرض ومؤتمر واجهة التعليم في دورته الحادية عشرة، والتي جاءت تحت شعار "التعليم والمجتمع"، ضمن رؤية القيادة الرشيدة في أن يكون العام (2025) عام المجتمع، وافتتحه اليوم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش.

وتجول سموه في المعرض، مطلعاً على تقدمه منصات المؤسسات التعليمية والهيئات والجامعات المشاركة من مناهج وبرامج متطورة وفرص تأهيل وتدريب لتطوير قدرات الشباب.

ويقام المعرض في قاعة المارينا بمركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) بأبوظبي، ويستمر ليومين بمشاركة أكثر من (500) جهة وجامعة ومؤسسة أكاديمية محلية وإقليمية وعالمية، حيث يوفر المعرض للمؤسسات التعليمية المزيد من الفرص لعرض برامجها ومنحها الدراسية وخدماتها التعليمية الأخرى من خلال الفعالية في الموقع والمنصة الافتراضية.

وكان قد حضر حفل الافتتاح معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، ومعالي الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، ومعالي حصة بنت عيسى بو حميد، مدير هيئة تنمية المجتمع بدبي، ومعالي سارة عوض عيسى مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة أبوظبي، ومعالي عبد الحميد محمد سعيد، رئيس هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر، وسعادة اللواء خليفة حارب الخييلي، وكيل الداخلية وسعادة فرج بن حمودة الظاهري، وسعادة عبد الله العامري، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، وسعادة فهد عبد القادر القاسم، مدير عام هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر، وسعادة راشد لاحج المنصوري، المدير العام لجمارك أبوظبي، وسعادة عبد الله عبد العالي الحميدان، أمين عام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسعادة شهاب عيسى أبو شهاب السويدي، مدير عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وسعادة حمد الشرفاء الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة أبوظبي القابضة، وسعادة الدكتورة موزة سعيد البادي، رئيس مجلس إدارة معرض واجهة التعليم، وعدد كبير من الضيوف وممثلي وسائل الإعلام.

نهيان بن مبارك: الإمارات منذ تأسيسها تولي التعليم أهمية قصوى

وانطلقت في نفس اليوم فعاليات الجلسات النقاشية، حيث افتتحها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بكلمة رئيسة تحت عنوان: التعليم والمجتمع ركائز أساسية لبناء السلام وترسيخ التسامح، جاء فيها "يسرني أن أكون معكم اليوم، في هذا المؤتمر، الذي تنظمه مؤسسة "واجهة التعليم"، والذي يحظى برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية"، مشيراً إلى دعم وحرص سموه على دعم كافة المبادرات، التي تهدف إلى تأكيد قدرات هذا الوطن العزيز، على التعامل الناجح مع متطلبات الحاضر، وعلى مواجهة تحديات المستقبل.

وقال: "إن الحديث في هذا المؤتمر عن التعليم حديث عن مستقبل الوطن كله، وعن تعزيز قدرات المجتمع على التعامل الفعال مع القضايا والتحديات المتلاحقة في هذا العصر، تحديات الاقتصاد، وتحديات التحول المجتمعي، وتغييرات البيئة والمناخ، ومستقبل الطاقة، الدور المتنامي للعلوم والمعارف والتقنيات في مسيرة المجتمع والعالم –إنها أيضاً، تحديات الحفاظ على الهوية الوطنية لتكون دائماً قوية ومستدامة، بالإضافة إلى قضايا التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية، بمفهومها الشامل، وما يتطلبه ذلك كله من الحاجة إلى تنمية الشخصية المتكاملة، والقدرة على المبادرة والابتكار، والرغبة في التعلم المستمر لدى جميع أبناء وبنات الوطن".

وأكد معاليه أن اهتمام الإمارات الكبير بالتعليم، وبدوره في تشكيل الحاضر ومواجهة آفاق المستقبل، إنما هو امتداد طبيعي للإنجازات الهائلة، التي تحققت وتتحقق في قطاع التعليم بالدولة، وهي الإنجازات التي بدأت واستمرت بفضل القيادة التاريخية لمؤسس الدولة العظيم، المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وتقدم معاليه بأسمى آيات الشكر والتقدير والاحترام، إلى صاحب السمو رئيس الدولة –حفظه الله ورعاه، ونقدم لسموه بالعهد والوعد بأن نكون دائماً على قدر آماله وطموحاته فينا: نبذل كل الجهد والطاقة، من أجل أن يكون جميع أبناء وبنات الإمارات قادرين تماماً على المبادرة والعمل المثمر لتحقيق الخير لأنفسهم، والنفع لوطنهم في إطارٍ من الاعتزاز بالهوية الوطنية والحرص على القيم الرفيعة، والمبادئ الأخلاقية الراقية، ونتقدم لسموه بالوعد والعهد، بأن تعمل جميع مؤسسات المجتمع معاً، من أجل أن يكون التعليم في الدولة مجالاً رحباً لنقل الرسالة المهمة التي يرغب مجتمع الإمارات في أن يلتزم بها الجيل الجديد، هذه الرسالة التي تتمثل في أن المجتمع يتوقع من أبنائه وبناته إعداد أنفسهم، لتحمل المسؤولية في خدمة الوطن، والإسهام الكامل في مسيرته –هذه الرسالة، إنما تتضمن أيضاً توقعات المجتمع بقيام الأجيال الجديدة بدورها المقرر في الحفاظ على تراثنا العربي والإسلامي، والالتزام بالقيم والمبادئ التي تقوم عليها مسيرة الدولة، بل وتوقعاته كذلك في أن أبناء وبنات الوطن سوف يسيرون على خطى الآباء في العطاء والإنجاز وفي نشر التنمية والرخاء، وتنمية مبادئ التسامح والسلام – سواء في ذلك، داخل الدولة، أو في المنطقة، أو في العالم كله.

وأشار معاليه إلى أن: "هذا المؤتمر والمعرض التعليمي المصاحب له، إنما يؤكدان على أن التعليم الذي ننشده ونسعى إليه في هذه الدولة العزيزة، إنما يتطلب العمل والتضافر المشترك من كافة قطاعات المجتمع، بحيث يتفق الجميع بل ويتكاتفون من أجل توفير تعليم فعال، يأخذ بأحدث ما في العصر من تقنيات وممارسات، تعليمٌ يركز على تنمية المعارف، والتزود بطرق التفكير السليم، واكتساب القدرة على الريادة والابتكار، والحرص على التزود بالأخلاق الحميدة والسلوك القويم، كل ذلك، في إطار يوفر الدعم الأكاديمي والنفسي والوظيفي للطالب، ويساعده على تحديد أهدافه التعليمية، ويوفر له فرص التعليم الشخصي والمستقل، ويعتمد على معايير واضحة لقياس الأداء والتطوير المستمر نحو الأفضل".

وأعرب عن أمله أن يكون هذا المؤتمر، مناسبة مواتية، للتأكيد على دور كافة قطاعات المجتمع في الإسهام في تشكيل نظام التعليم بالدولة، وعلى أن تكون هناك رؤية واضحة للدور المتوقع من كل مشارك أو مسؤول في العملية التعليمية، وصولاً بإذن الله، إلى قواعد واضحة يتم الالتزام بها على أرض الواقع، وهنا، يجب أن لا ننسَ أن قضايا التعليم الآن قد أصبحت متشابكة بين مختلف أقطار العالم –لا بد لنا أن ننفتح على كافة التجارب والممارسات الناجحة في العالم، وأن نسعى باستمرار إلى أن تكون كافة مؤسسات التعليم في بلادنا عالمية بكل المقاييس، لأن ذلك هو الطريق الأكيد كي تكون مدارسنا وكلياتنا وجامعاتنا، وبالفعل أداة المجتمع لتحقيق مكانته اللائقة به في حركة التطور والتقدم في العالم كله.

وقال معاليه: "إن دور التعليم في التأكيد على مبادئ التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، وإلى العلاقة التبادلية بين النجاح في إيجاد نظام فعال للتعليم، والالتزام بالقيم والمبادئ الإنسانية النبيلة، لا يمكن حدوث واحد بدون الآخر: التعليم الناجح، هو الذي يعكس قيم المجتمع ويعتز بهويته، بل إنني أقول إن نجاح المدارس والكليات والجامعات في أداء رسالتها، إنما يتطلب منها أن تكون دائماً ملائمة تماماً لظروف مجتمعها، حريصةً على هويته وقيمه ومبادئه وتراثه".

كما أعرب معاليه عن أمله أن تكون هذه العلاقة المهمة بين التعليم وتنمية القيم الإنسانية، واضحة أمام هذا الحدث ليناقش، واقع التعليم في الدولة والعمل معاً من أجل أن يكون نظام التعليم في الدولة، مجالاً فعالاً لنشر النموذج الرائد في التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، الذي تتسم به دولتنا الحبيبة.

وأشار معاليه إن وزارة التسامح والتعايش لديها الآن مبادرات مشتركة مع المدارس والكليات والجامعات، نأمل بإذن الله، أن تنمو وتمتد تعبيراً عن الوطن، وتأكيداً على الحرص على تحقيق كافة أهدافه وأمانيه، وإن مثل هذه الشراكات المجتمعية في مجال التعليم، هي وسائل مهمة لبث روح الإنجاز والعمل المشترك، بين الشركاء –الشراكات المجتمعية في مجال التعليم، هي أدوات فعالة لتحقيق الفائدة من الإمكانات المتاحة من أجل تحقيق الخير للمجتمع والإنسان.

وتحدثت في اليوم الأول، معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، في موضوع تمكين الشباب في العمل التطوعي، فيما تناول موضوع الاستدامة في المعرفة، سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وتحدثت الدكتورة وديمة غانم بن حمودة الظاهري، عضو مجموعة بن حمودة، عضو هيئة التدريس في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عن دور المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، وتجربة مجموعة بن حمودة، وقدمت كلمة بنك أبوظبي الأول الشريك والراعي الرسمي للحدث، نورة الرياسي، رئيس تنمية المواهب والتطوير المؤسسي والتوطين بالبنك.

منصات متطورة ومواضيع تقنية

 ويتضمن المعرض منصات عرض ثلاثية الأبعاد، تقدم تجارب مباشرة للطلبة وتكنولوجيا مبتكرة تعليمية وتفاعلية، إلى جانب ورش عمل وندوات وحلقات نقاشية، ومسابقات وصالة تواصل وإعلام؛ ليكون النسخة الأكبر في تاريخه من انطلاقه عام (2014).

ويتناول المعرض والمؤتمر المصاحب له محاور حيوية ومواضيع أكاديمية وتربوية في تقنيات التعلم التكيفية، والفصول الدراسية الافتراضية وتكاملها، والذكاء الاصطناعي في التوجيه المهني، والاعتبارات الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، إلى جانب ما خصص للحديث حول محاور عام المجتمع والمسؤولية المجتمعية ومفاهيم التطوع.

وتشارك وزارة الداخلية بمبادرات للشباب الإماراتي والباحثين عن عمل من خلال عرض البرنامج الريادي الوطني "نواة المستقبل"، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، الذي يستهدف تمكين وتعزيز قدرات الباحثين عن عمل من خلال برنامج مكثف يؤهلهم للعمل في القطاعات الأمنية والشرطية.

كما تشارك وزارة الداخلية عبر جناحها في المعرض بما تقدمه كلية الشرطة من برامج أكاديمية، والإدارة العامة لتطوير الكفاءات ومجلس شباب وزارة الداخلية والإدارة العامة للموارد البشرية، التي تعرض فرص العمل والتطوير الوظيفي في القطاع الشرطي وينظم مجلس شباب الداخلية جلسة نقاشية تتعزز تمكين الشباب الاماراتي.

موزة البادي: مستمرون بدعم القيادة الرشيدة ووفق رؤيتها

وأعربت سعادة الدكتورة موزة سعيد البادي، رئيس مجلس إدارة معرض واجهة التعليم، عن شكرها وتقدير المنصة على رعاية ودعم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مشيرة إلى الحرص على أن تحقق هذه النسخة إنجازاً استثنائياً بما تضم من حضور فاعل للجامعات المحلية والعالمية، وعدد الزوار والمستفيدين من هذا الحدث وبكونه يتوافق في شعاره وموضوعاته مع توجيهات القيادة الرشيدة حيث يحمل اسم "التعليم والمجتمع".

وأضافت، تنطلق هذه النسخة برؤية مستقبلية كحدث وطني يعزز تمكين الشباب والابتكار، والربط الحقيقي بين التعليم وسوق العمل مستمر في تحقيق المنجزات، والإسهام في تمكين الشباب الإماراتي وتقديم الدعم والمشورة في توجهات الوظائف المستقبلية.

مشاركة ودعم من القطاع الخاص

وتقدم قائمة الشركاء من القطاع الخاص مساهمات واسعة ومهمة للمعرض والشباب الإماراتي بما تعرضه هذه المؤسسات من منح ومبادرات وفرص للتعليم والتطوير المهني والوظيفي، وتستمر مجموعة بن حمودة في توسيع قاعدتها المجتمعية من خلال المعرض بدعم ورعاية الموهوبين من الطلبة من خلال منح دراسية مستمرة، كما يقدم بنك أبوظبي الأول فرصاً للتطوير المهني والتدريب، ويستمر في رعايته المتواصلة للحدث وتمكين الشباب الإماراتي.

وشهد المعرض إطلاق بنك أبوظبي الأول بالتعاون مع منصة واجهة التعليم برنامج رواد التمويل (FAB–NYFP)، وهو مبادرة إستراتيجية لتنمية الشباب، ويستهدف طلاب المدارس الثانوية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويهدف إلى إعداد قادة المستقبل في مجال التمويل والخدمات المصرفية من خلال تزويدهم بخبرة مبكرة في المفاهيم الأساسية في الاقتصاد والمحاسبة والإدارة والمعرفة المالية، ويلعب بنك ابوظبي الأول، بصفته شريكًا مؤسسًا، دورًا محوريًا من خلال تقديم وحدات تدريبية متخصصة، وجلسات إرشاد وورش عمل للتطوير المهني، مما يساعد الطلاب على بناء المهارات التقنية والمهارات الأساسية للنجاح في القطاع المصرفي، بحيث تتماشى المبادرة مع الأولويات الوطنية لتمكين شباب الإمارات، ودعم نموهم، وسد الفجوة بين التعليم والتوظيف.

مشاريع ابتكارية لطلبة من وزارة التربية والتعليم

كما تم الإعلان عن مشاريع لطلبة إماراتيين من بينهم أصحاب الهمم، ضمن مبادرات وزارة التربية والتعليم قدموا فيهن مشاريع مستقبلية وابتكارية في كافة المجالات، حيث تعرض هذه المشاريع في منصة وزارة التربية والتعليم، ضمن معرض واجهة التعليم منها مشاريع في السلامة المجتمعية، ومنها ما يعزز البيئة المرورية، وتطبيق ذكي للمساعدة في الزراعة وجمع مياه الأمطار نحو مستقبل أخضر مستدام، وآخر مجتمعي يعزز القيم والتقاليد الإماراتية الأصيلة، ويعمل على ترسيخها بين الشباب ومنها للتنبؤ بالكوارث الطبيعية، وابتكار لكرسي متحرك يعزز الدمج المجتمعي، ويسهل الحركة والمرونة.



عدد الزيارات : 102

التعليقات 0

*
باقى 1000 حرف


إرسال

عودة
مؤشر حركة الفيديو
مؤشر حركة الفيديو
تنويه:سيقوم مؤشر قياس الرضا بتسجل ملامح وجهك.
ملاحظة: لن يتم حفظ التسجيلات أو مشاركتها.

يرجى التأكد من أن كاميرا الويب متصلة ويسمح باستخدامها على هذا الموقع.