في خطوة تعكس الالتزام الراسخ بتمكين الشباب، وإيماناً بدورهم الفاعل في تعزيز الأمن والاستقرار في مجتمعاتهم، انعقد الاجتماع الأول لشباب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك عبر منصة الاتصال المرئي عن بعد، بحضور ومشاركة واسعة من فئة الشباب العاملين في القطاعات الشرطية والأمنية بدول المجلس، حيث جرى استعراض ومناقشة العديد من الموضوعات والقضايا الأمنية الحيوية التي تواجه المجتمع الخليجي.
ركز الاجتماع على بحث سبل تعزيز التعاون بين الشباب وتبادل الخبرات، بهدف تطوير حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة التحديات الأمنية المختلفة، خاصة تلك التي تستهدف الفئة الشبابية، مثل الجرائم العابرة للحدود بما فيها المخدرات والاحتيال الإلكتروني.
وأكد المشاركون على أهمية توحيد الجهود بين شباب دول الخليج وتفعيل دورهم، من خلال طرح المبادرات والبرامج الأمنية المبتكرة التي تساعد في التصدي بفاعلية لمختلف الجرائم، وذلك في إطار رؤية مشتركة لتعزيز استدامة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز التعاون الخليجي في مواجهة التهديدات الأمنية المعاصرة.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن جهود توفير منصة فعالة للشباب للتعبير عن آرائهم وطرح الأفكار والمقترحات البناءة، والمساهمة في صياغة مستقبل أكثر أماناً لأوطانهم، تأكيداً بأن الشباب هم شركاء حقيقيون في صناعة أمن المستقبل وضمان سلامة المجتمعات الخليجية.