X

الإعدادات

ألوان العرض

الأخبار


آخر تحديث للصفحة مارس 16, 2019
سيف بن زايد يطلق مبادرة “السلامة الرقمية للطفل" تعزيزاً لحماية الطفل وجودة الحياة الرقمية
  • السبت, مارس 16,2019

سيف بن زايد يطلق مبادرة “السلامة الرقمية للطفل" تعزيزاً لحماية الطفل وجودة الحياة الرقمية

سيف بن زايد: 

       ريادة لدولة الإمارات برؤية قيادتها الحكيمة  في حماية الطفولة

       سلامة أبنائنا وكرامتهم عبر العالم الرقمي أساس لتعزيز جودة الحياة في دولة الإمارات

عهود الرومي: 

       سلامة الحياة الرقمية للأطفال وتمكينهم من الاستخدام الآمن والإيجابي للتكنولوجيا تنعكس آثاره على المجتمع وجودة الحياة

       المبادرة أداة فاعلة لبناء وترسيخ القيم والسلوكيات الإيجابية لدى أطفالنا نحو الاستخدام الآمن للانترنت والتواصل الاجتماعي وداعم رئيسي لأولياء الأمور والمجتمع 


السلامة الرقمية للطفل

       مبادرة مشتركة بين وزارة الداخلية والبرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة

       تهدف للتوعية والحد من المخاطر الرقمية واستخدام الإنترنت بشكل إيجابي وآمن للأطفال

       تضم مخيمات تفاعلية للأطفال وورشا تدريبية لأولياء الأمور ومنصة دعم 

       بوابة إلكترونية معرفية تضم أدوات تساعد الآباء والأمهات في تحقيق السلامة الرقمية

 

أرقام وحقائق 

       87% من الأطفال يقضون وقتاً طويلاً على الإنترنت

       31% من الآباء والأمهات يعانون من التنمر على أطفالهم في الفضاء الرقمي

       87% من الآباء والأمهات يقرون بخطورة ترك الأطفال يتصفحون الإنترنت دون إشراف 

       66% من الآباء والأمهات لا يحددون صلاحيات تصفح الإنترنت في أجهزة أطفالهم 

       34% من الآباء والأمهات يتركون أطفالهم يستكشفون الفضاء الرقمي دون إشراف

دبي، 16 مارس 2019: أكد الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن دولة الإمارات برؤية قيادتها الحكيمة ، حريصة على تعزيز السلامة الرقمية وحماية أبنائها من تحديات الإنترنت، مشيراُ سموه إلى أن تركيز الأجندة الوطنية لجودة الحياة على جودة الحياة الرقمية يعكس هذا التوجه، ويمثل استجابة لحاجة مجتمعية أساسية، وعنصرا داعماً للآباء والأمهات والمجتمع.

جاء ذلك، لدى إطلاق سموه " مبادرة السلامة الرقمية للطفل"، المبادرة المشتركة بين وزارة الداخلية والبرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، الهادفة إلى توعية الأطفال وطلاب المدارس بتحديات العالم الرقمي وتشجيعهم على استخدام الإنترنت بشكل إيجابي وآمن، وتوعية وتأهيل المعلمين والأهالي بسبل مواجهة هذه التحديات بما يحقق السلامة الرقمية لأطفالهم.

وقال سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان أن سلامة أبنائنا وكرامتهم عبر العالم الرقمي أساس لتعزيز جودة الحياة في دولة الإمارات، وترسيخ استقرار المجتمع ومفاهيم المواطنة الإيجابية، وأداة لبناء أجيال قادرة على فهم العالم الرقمي والتعامل معه بإيجابية ووعي ، مشيراً سموه إلى أن البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة مثالاً واضحاً على ريادة الإمارات وتميزها في برامجها الساعية للإيجابية والسعادة لكافة أفراد المجتمع.  

عهود الرومي: تعزيز جودة الحياة الرقمية وبناء جيل إيجابي 

من جهتها، أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن تعزيز جودة الحياة الرقمية جزء أساسي من جودة حياة المجتمع، وأن السلامة الرقمية تشكل أحد أهم عناصر جودة الحياة الرقمية، التي تشمل تمتع الأفراد بتجربة آمنة لشبكة الانترنت وتطبيقاتها، والحد من أي استهداف أو إساءة من خلالها، وتمكين الأفراد وتوعيتهم بسبل مواجهة هذه التحديات والوصول إلى تكنولوجيا رقمية صديقة للمجتمع.

وقالت عهود الرومي إن سلامة الحياة الرقمية للأطفال وتمكينهم من الاستخدام الآمن والإيجابي للتكنولوجيا تنعكس آثاره على المجتمع وجودة الحياة، وأن هذه المبادرة أداة فاعلة لبناء وترسيخ القيم والسلوكيات الإيجابية لدى أطفالنا نحو الاستخدام الآمن للانترنت والتواصل الاجتماعي، وداعم رئيسي لأولياء الأمور والمجتمع. 

كما أكدت معاليها أن تعزيز جودة الحياة الرقمية هدف أساسي للأجندة الوطنية لجودة الحياة التي تسعى إلى بناء مجتمعات رقمية آمنة هادفة وتحسين جودة الحياة الرقمية وتشجيع المجتمعات الرقمية الإيجابية، مشيرة إلى أن مبادرة السلامة الرقمية للطفل تمثل آلية داعمة لتعزيز الوعي المجتمعي وتمكين الأطفال من تجربة آمنة وإيجابية للتكنولوجيا.

وأضافت وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة أن حكومة دولة الإمارات تعمل لتعزيز جودة الحياة الرقمية وتمكين الأفراد من التعامل مع العالم الرقمي بطريقة متوازنة تضمن السلامة الرقمية، وتسهم في بناء نموذج المواطنة الرقمية الإيجابية التي تقوم على بناء علاقة صحية مع التكنولوجيا والاستخدام المتوازن للمنصات الرقمية، وتعزيز جهود التثقيف والتوعية، وترسيخ القيم وسلوكيات التعامل الإيجابية في العالم الرقمي، وتشجيع استخدام المحتوى الإيجابي للإنترنت.

وأشارت الرومي إلى أن مبادرة السلامة الرقمية للطفل التي يأتي إطلاقها بالشراكة مع وزارة الداخلية، بالتزامن مع يوم الطفل الإماراتي، تأتي استكمالاً لجهود حكومية متواصلة لتمكين المجتمع من مواجهة التحديات الرقمية، بالتركيز على توفير الأدوات وتطوير الحلول لمساعدة الآباء والأمهات في توظيف الجانب الإيجابي للإنترنت لتعزيز السلامة الرقمية لأطفالهم.

تمكين المجتمع من الحفاظ على السلامة الرقمية

وتسعى مبادرة السلامة الرقمية للطفل التي أطلقتها وزارة الداخلية بالشراكة مع البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، بالتزامن مع "يوم الطفل الإماراتي"، إلى مساعدة الآباء والأمهات في حماية الحياة الرقمية لأطفالهم ومواجهة ما يتعرضون له عبر المواقع الإلكترونية وتطبيقات التواصل الاجتماعي، وتوعيتهم بعدم استخدامها بشكل خاطئ، بما يضمن السلامة الرقمية لأطفالهم.

 وتعد هذه المبادرة المشتركة استمراراً لمسيرة مشاريع ريادية تطرحها الوزارات الحكومية المختصة، حيث أطلقت وزارة الداخلية مبادرات تستهدف تعزيز حماية الأطفال من بينها جهود ومشاريع مركز حماية الطفل بالوزارة والخط الساخن، وحمايتي، والنداء الذكي لمساعدة الأطفال، كما ترعى وتدعم مبادرات مثل برنامج خليفة للتمكين "أقدر"، وقمة أقدر العالمية المعنية بالنشء بشكل خاص وغيرها من البرامج التي تدخل ضمن صلب اختصاصات وزارة الداخلية إلى جانب شراكتها الاستراتيجية مع الجهات والمؤسسات ذات الصلة بالعمل في حماية وتنشئة الأطفال. 

وتستند استراتيجية وزارة الداخلية على أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر بقعة أمنة على وجه الكرة الأرضية ، وتمتد مشاريعها ومبادراتها لتشمل كافة شرائح المجتمع وتولي الأطفال ، أمل المستقبل ، اهتماما خاصاً عبر مركزها المتخصص واداراتها العاملة في هذه المجالات ، وقد خصصت مؤخراً اليوم العالمي للدفاع المدني تحت شعار " أطفالنا مسؤوليتنا" ، وتحرص الوزارة على تعزيز علاقاتها مع كافة المؤسسات الوطنية العاملة في شؤون الطفل.

وجاء إطلاق مبادرة السلامة الرقمية للطفل المشتركة بالتزامن مع يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس، يعكس رؤى دولة الإمارات وفهمها لطبيعة التحديات التي تواجه الآباء والأمهات لتمكين أطفالهم من فهم مخاطر التكنولوجيا، واستيعاب طرق الاستخدام المثلى لتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من منتجات الإنترنت والعالم الرقمي، وتعد المبادرة خطوة أولى ضمن سلسلة خطوات عدة نستهدفها لبناء أجيال قادرة على فهم العالم الرقمي والتعامل معه بإيجابية ووعي.

 وتحتل   دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في استخدام الإنترنت والهواتف الذكية، ما يتطلب الحرص الدائم على تطوير منظومة السلامة والأمن الرقمي لأطفالنا، وأن توجهات الحكومة الاتحادية تنصب في دعم الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي، والأطفال عنصر أساسي ضمن أجندتها، ونسعى لتمكينهم من الاستخدام الآمن للفضاء الرقمي ، وتمثل الإمارات نموذجا ريادياً في تطوير المبادرات الهادفة لتعزيز جودة الحياة في مختلف المجالات.

وتهدف هذه المبادرة المشتركة لتوعية الأطفال في الفئة العمرية من 5 إلى 18 عاماً بأسس استخدام الإنترنت، وكيفية التصرف مع أي إساءة أو خطر محتمل، من خلال تدريب الأطفال على الاستخدام الآمن لمواقع الإنترنت وتطبيقات التواصل الاجتماعي والأجهزة الذكية.

وتشمل مبادرة السلامة الرقمية للطفل تطوير موارد تعليمية حول السلامة الرقمية، وتمكن الأطفال من أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، وتعرف الآباء والمعلمين بآليات تعزيز السلامة الرقمية للأطفال في المنزل والمجتمع المدرسي، من خلال تعليم الأطفال وتشجيعهم على الاستخدام الآمن والإيجابي للإنترنت، وتوعية وتأهيل المعلمين، والعمل مع الشركاء في مختلف القطاعات لضمان السلامة الرقمية في الدولة.

4 مبادرات لتعزيز السلامة الرقمية للطفل 

وتتضمن مبادرة السلامة الإلكترونية للطفل أربعة مبادرات رئيسية هي: مخيمات تفاعلية للأطفال من 5 إلى 18 عاماً لتوعيتهم بالاستخدام الآمن للإنترنت والتواصل الاجتماعي بطرق مبتكرة. وبوابة الكترونية معرفية شاملة لتوفير الأدوات والمعلومات التي تساعد الآباء والأمهات في مواجهة تحديات العالم الرقمي، وورش عمل تدريبية لتعريف الآباء والأمهات والمعلمين بآليات التعامل مع تحديات العالم الرقمي، بإضافة إلى منصة دعم للإجابة على الاستفسارات الطارئة من الأهالي حول السلامة الرقمية .

الحياة الرقمية في الإمارات

وتتصدر دولة الإمارات عددا من المؤشرات العالمية المرتبطة بالحياة الرقمية، أهمها المركز الأول عالمياً في مستخدمي الإنترنت بنسبة 98%، والمركز الأول عالمياً في مستخدمي الهاتف الذكي بنسبة 82%، والمركز الأول عالميا أيضا في عدد حسابات فيسبوك نسبة إلى عدد السكان بنسبة 83%، فيما يبلغ متوسط عدد ساعات استخدام الإنترنت يومياً للأفراد في دولة الإمارات 8 ساعات، ويبلغ متوسط عدد ساعات استخدام قنوات التواصل الاجتماعي يومياً 3 ساعات.

الجدير بالذكر أن دراسة حديثة أجرتها "نورتون" للأمن السيبراني عام 2018، أظهرت أن الآباء والأمهات في دولة الإمارات لا يملكون الخبرة الكافية للتعامل مع تصرفات أبنائهم في العالم الرقمي، حيث أكد 87% أن أطفالهم يقضون وقتاً طويلاً على الإنترنت، فيما يعاني 31% من الآباء من التنمر على أطفالهم في الفضاء الرقمي.

وكشفت الدراسة أن 87% من الآباء والأمهات يقرون بخطورة في ترك الأطفال يتصفحون الإنترنت دون إشراف أولياء أمورهم، في حين أشار 66% إلى أنهم لا يحددون صلاحيات تصفح الإنترنت في أجهزة أطفالهم والتطبيقات التي يستخدمونها، في حين يترك 34% أطفالهم يستكشفون الفضاء الرقمي من دون إشراف.




عدد الزيارات : 2768

التعليقات 0

*
باقى 1000 حرف


إرسال

عودة
مؤشر حركة الفيديو
مؤشر حركة الفيديو
تنويه:سيقوم مؤشر قياس الرضا بتسجل ملامح وجهك.
ملاحظة: لن يتم حفظ التسجيلات أو مشاركتها.

يرجى التأكد من أن كاميرا الويب متصلة ويسمح باستخدامها على هذا الموقع.