آخر تحديث للصفحة ديسمبر 08, 2020
بتوجيهات من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تم افتتاح المكتبة الذكية في الوزارة والتي تعد الأولى من نوعها عالمياً من حيث تسخير التكنولوجيا الحديثة في مجال العلوم وإشاعة المعرفة.
ووجّه سموه حينها بضرورة توفير التسهيلات الإلكترونية لمنتسبي الوزارة بالحصول على المنتج العملي الذي تتضمنه محتويات المكتبة الذكية، وفي جميع الأوقات بما يخدم توجّه الحكومة نحو تحويل الخدمات الحكومية إلى خدمات ذكية.
وقال سموه لدى تدشينه للمكتبة في مايو 2015: إن مواكبة العلم لا يمكن أن تتحقق من دون رفد وسائل رقمية وذكية وتوفيرها للمنتسبين، وهذا يندرج ضمن استراتيجية الوزارة في استثمار التقنيات كافة لدعم الإبتكار من خلال نادي الإبداع والابتكار التابع للأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الذي دأب على عقد إجتماعات دورية اجتماعاته مع فرق الإبتكار الميدانية من خلال تقنيات المؤتمرات التفاعلية في المكتبة.
تهدف المكتبة إلى توفير التسهيلات الإلكترونية لجميع العاملين في الوزارة، من خلال الحصول على المنتج العملي الذي تتضمنه محتوياتها في جميع الأوقات، بما يخدم توجّه الحكومة نحو تحويل الخدمات الحكومية إلى ذكية، وهذا يندرج ضمن استراتيجية الوزارة في استثمار التقنيات الحديثة لدعم الابتكار، من خلال نادي الإبداع والابتكار التابع للأمانة العامة لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الذي دأب على عقد اجتماعات دورية مع فرق الابتكار الميدانية من خلال التقنيات الحديثة للمؤتمرات التفاعلية التي توفرها المكتبة.
تحتوي المكتبة الذكية على مجموعة متنوعة من مصادر المعلومات الرقمية، تضم نحو 14 ألف كتاب إلكتروني، و8000 دورية علمية محكّمة، وأكثر من 3000 صحيفة إلكترونية يتم تحديثها كل دقيقة، إلى جانب الآلاف من رسائل الماجستير والدكتوراه على مستوى العالم، إضافة إلى جميع الحلول الرقمية والبرامج الذكية المرئية والسمعية التي من شأنها توسيع دائرة المعرفة، والتحصيل العلمي لجميع منتسبي الوزارة .
تستهدف المكتبة جميع منتسيبي وزارة الداخلية، فضلاً عن منتسبي مراكز الوزارة لتأهيل وتشغيل المعاقين، متوقعة أن يستفيد عدد كبير من خدماتها ، نظراً للتقنيات العالية والحديثة التي تسهّل عملية حصول المستخدمين على مصادر المعرفة والمعلومات بسهولة ويسر، وبطريقة حديثة. ذات تقنية عالية.
تستخدم المكتبة عدد من الأنظمة والتقنيات الحديثة التي تظهر بدقة عدد المستخدمين والساعات التي تم قضاؤها في تصفّح المصادر، بالإضافة إلى أكثر المواد التي تم الاطلاع عليها، ما يسهم في معرفة توجّهات المستخدمين وميولهم العلمية والثقافية، وتالياً تنميتها من خلال التركيز على هذه المصادر في السنوات اللاحقة.
كما تستخدم المكتبة الأجهزة الذكية المتنوعة، والتي تعمل ضمن أنظمة المحاكاة الحديثة التي تساعد على إيجاد بيئة علمية ذكية، كوجود قاعة للمؤتمرات التفاعلية تربط مُتَّخِذ القرار بمجموعة فرق الابتكار الميدانية، ما يسهّل عملية التواصل بين منتسبي القوة، فضلاً عن توفر بنية تحتية تشجّع على القراءة بطريقة مبتكرة من خلال أجهزة ثلاثية الشاشات، تتيح لمستخدمها الاطلاع على مصادر المعلومات وبرنامج المقارنات المعيارية.