آخر تحديث للصفحة ابريل 19, 2021
تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تنطلق فعاليات الدورة السابعة من معرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط 2021 بصورة افتراضية يوم 22 مارس من هذا الشهر، الحدث التعليمي الذي يعد منصة لتبادل الخبرات والمعارف حول الفرص التعليمية واتجاهات التعليم المستقبلي في ضوء الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي انعقد اليوم "الثلاثاء" في كلية الشرطة أبوظبي، تحدث فيه ممثلي اللجنة المنظمة للحدث وعدد من ممثلي الشركاء، من بينهم العقيد الدكتور خلفان النقبي مدير مركز المؤهلات الأمنية بالإدارة العامة لتطوير الكفاءات بوزارة الداخلية وسعادة هزاع إبراهيم المنصوري مستشار وزير التربية والتعليم الإعلامي – مدير الاتصال الحكومي والإعلام التربوي وسعادة أبو بكر محمد المرزوقي، نائب الرئيس للمبيعات الحكومية في مجموعة اتصالات ، القطاع الأمني و سعادة مريم أهلي ممثل الإدارة التنفيذية لمعرض واجهة التعليم.
وأكدت سعادة الدكتورة موزة سعيد البادي -رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر- بأن معرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط 2021 فرصة ثرية لتبادل الخبرات والرؤى من خلال تواجد نخبة من الجامعات والمؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة من داخل دولة الإمارات ومن خارجها. حيث بلغ عدد الجامعات والجهات المشاركة ما يقارب من ١٠٠ جهة تمثل دول من بينها الولايات المتحدة الامريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وماليزيا، وأستراليا والعديد من الدول الأخرى بالإضافة إلى دولة الإمارات، مشيرة إلى وجود العديد من بين الجامعات المشاركة ضمن قائمة أفضل ١٠ جامعات، وأفضل ٥٠ جامعة وأفضل ١٠٠ جامعة على مستوى العالم، بالإضافة إلى العديد من الهيئات والمؤسسات والمعاهد التعليمية.
وأضافت البادي : يشارك في هذا المؤتمر نخبة من المتحدثين الرسميين يمثلون الوزارات والهيئات والجامعات ومؤسسات التعليم العالي تناقش محاور استراتيجية تخص قضايا التعليم الأساسي والتعليم العالي ومن أهمها الابتكار في المستقبل وريادة الأعمال، والعمل التطوعي الخيري، والتنمية المستدامة، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من خلال عرض 15 ورقة علمية والعمل على خلق حلقة وصل بين الجانب الأكاديمي وصناع القرار والجهات التنفيذية.
وذكرت الدكتورة موزة : رغم الظروف الاستثنائية جراء جائحة كوفيد 19 التي حالت دون الحضور الشخصي للمؤتمر، إلا أننا ارتأينا أن يعقد افتراضياً هذا العام وتكمن أهمية عقد معرض واجهة التعليم في نسخته الحالية إلى تنوع الحضور ، من مختلف التخصصات والمجالات العلمية التخصصية ويحظى بأهمية كبيرة لأنه يأتي متزامناً مع استعدادات دولة الإمارات لتصميم مستقبلها في الخمسين عاماً المقبلة، والتركيز على فئة الشباب من خلال توظيف معارفهم وأفكارهم نحو الريادة والتميز العلمي بما يحقق رؤية قيادتنا الرشيدة وإسهاماتهم في تحقيق التنمية المستدامة ومواءمة الاتجاهات وتناغماً مع مستهدفات الأجندة الوطنية لدولة الإمارات في تحقيق التقدم والرفاه للمجتمع وفق نظام تعليمي متطور يعزز بناء الشخصية الإماراتية المتسامحة، وفرص التميز، والإبداع، والابتكار، واستشراف المستقبل.
ومن جهته أكد العقيد الدكتور خلفان النقبي مدير مركز المؤهلات الأمنية بالإدارة العامة لتطوير الكفاءات بوزارة الداخلية أهمية المشاركة في معرض "واجهة التعليم" ومنتدى شباب الشرق الأوسط 2021 والتي تعزز الدور المجتمعي للوزارة وشراكاتها في سبيل تحقيق الأهداف الاستراتيجية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم في مقر كلية الشرطة بأبوظبي.
وأضاف أن مشاركتنا في هذا المؤتمر تأكيداً على حرصنا في الإسهام بتعزيز الشراكات المجتمعية ودعم الجهود الوطنية التي ترتقي بجودة الحياة للمجتمع الإماراتي. إلى جانب أن مشاركتنا في هذا المعرض الهام تأتي في إطار الحرص على تعزيز الشراكة القائمة بين القطاعين العام والخاص ودورهم الإيجابي في كافة المناحي والمجالات.
كما أشار الى حرص وزارة الداخلية على التواجد في مثل هذه الفعاليات التعليمية لتبادل الخبرات والمعارف من خلال منصات المشاركين والأوراق البحثية المقدمة في المؤتمر لتبادل الأفكار والخبرات والتعرف على وجهات النظر المختلفة في مجال التكنولوجيا وتقنيات التعليم مع التركيز على استخدام الذكاء الاصطناعي والعلوم المتقدمة.
وتقدم مدير مركز المؤهلات الأمنية بالوزارة بالشكر والتقدير لفريق عمل المؤتمر واللجان التنظيمية على ما يبذلونه من جهد يهدف للخروج بفعالية ترتقي للسمعة الطيبة التي تتمتع بها الإمارات في تنظيم الفعاليات الكبرى.
وذكر السيد هزاع إبراهيم المنصوري- مستشار وزير التربية والتعليم الإعلامي "يعد معرض واجهة التعليم من المناسبات المهمة والمدرجة على خارطة التقدم المعرفي والفكري في الدولة، والتي تعد حلقة وصل بين طلبتنا ومؤسسات التعليم العالي، المتمثلة في معرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء – وزير الداخلية، الذي يسبغ دائماً على التعليم كافة أشكال الدعم والرعاية، فكل الشكر والتقدير لسموه.
وأضاف: إن تنظيم هذا الحدث البارز، في ظل هذه الأوضاع الصحية المستجدة، ورغم تعقيدات الظرف الحالي، يعد إنجازاً يحسب للقائمين على هذا المعرض، ونحن في أمس الحاجة إلى أن يظل طلبتنا والمختصين وأعضاء الهيئات التدريسية والمجتمع على تماس مباشر مع آخر المستجدات التعليمية وأفضل الممارسات التربوية، حتى نظل في دائرة التنافسية العالمية، تحقيقاً للخمسين، ورؤية الدولة المستقبلية.
وأشار المنصوري إلى أن هذه المشاركة لوزارة التربية والتعليم في هذا الحدث، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، هناك حرص دائم وتوجيهات من معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، وسعادة المهندس عبد الرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم، على أهمية التركيز على مثل هذا النوع من الفعاليات الوطنية بالغة الأهمية، ورعايتها وتقديم كافة أشكال الدعم لنجاحها، كونها تسهم في تعزيز الحراك التعليمي، والتعرف عن قرب إلى المجالات المتخصصة والمهنية والتوجهات العالمية في سوق العمل.
وأكد بأن دولة الإمارات أصبحت اليوم قبلة لهذا النوع من المعارض والمؤتمرات التعليمية، وهناك توجه على المستوى الوطني لتنظيم الأحداث التي تسلط الضوء على أفضل الممارسات التعليمية، والمسارات المتطورة وآليات التعلم الحديثة، حتى نأخذ بأفضلها، وإدراجها ضمن منظومتنا التعليمية، لذا فإن هذا الحدث، لا شك بأنه يسهم في منح طلبتنا ومؤسساتنا التعليمية قسطاً وافراً من البيانات والمعلومات والخبرات التي تسهم في صياغة رؤية عصرية لمستقبل التعليم العالي، ومتطلبات سوق العمل. مشيراً إلى أن وزارة التربية والتعليم تأخذ على عاتقها، ألا يقف عائق أمام رحلة تعلم أبنائنا الطلبة، وفي سبيل ذلك، أرست الممكنات والوسائل المادية والبشرية، والحلول التقنية التعليمية والتكنولوجية وسخرت الإمكانات والموارد لأجل ذلك كله، ويأتي هذا المعرض الذي يواكب التوجهات العالمية ليفتح نافذة واسعة لاستكشاف مؤسسات التعليم العالي وتسليط الضوء على واقع سوق العمل، وأفضل التجارب التعليمية التي يستدعي الأمر الأخذ بها والبناء عليها.
مؤكداً على حرص وزارة التربية والتعليم على الدوام على ربط مؤسسات التعليم والطلبة، بآخر المستجدات التعليمية، ووضعهم بصورة أكثر وضوحاً ودقة، لتكوين صورة شمولية، تسهم في رفد الجميع بمسارات التقدم الأكاديمي والمهني في المستقبل.
ومن جهته ذكر عبد الله إبراهيم الأحمد- النائب الأول للرئيس لقطاع المؤسسات الحكومية في اتصالات: "تعتز ’اتصالات بمشاركتها في النسخة السابعة من معرض واجهة التعليم بصفتها الراعي الرئيسي لهذا الحدث بما يجسد حرصها والتزامها المتواصل على المساهمة بدعم قطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويتماشى هذا المعرض مع رؤية الإمارات الهادفة إلى مد جسور العلم والمعرفة وتطوير الكفاءات الوطنية بما يسهم في الاستثمار في الأجيال القادمة ليصبحوا قادة المستقبل.
وأضاف بأنه "وانطلاقاً من استراتيجية اتصالات المتمثلة في قيادة المستقبل الرقمي لتمكين المجتمعات ، تواصل ’ اتصالات دعم كافة مبادرات التحول الرقمي للمؤسسات التعليمية في الدولة، ولا سيما أنها شاركت خلال الجائحة بدعم مبادرات التعلم عن بعد بتوفير الدعم للمواقع التعليمية ، و باقات الإنترنت المجانية للعائلات لتسهيل الوصول إلى خدمات التعليم عن بُعد."