X

الإعدادات

ألوان العرض

الأخبار


آخر تحديث للصفحة فبراير 17, 2024
"الداخلية" تنظم جلسة حوارية افتراضية بعنوان "الثورة التكنولوجية القادمة وأثرها على العمل الشرطي والأمني"
  • السبت, فبراير 17,2024

"الداخلية" تنظم جلسة حوارية افتراضية بعنوان "الثورة التكنولوجية القادمة وأثرها على العمل الشرطي والأمني"

نظمت وزارة الداخلية ممثلة بمركز وزارة الداخلية للابتكار، جلسة حوارية افتراضية بعنوان "الثورة التكنولوجية القادمة وأثرها على العمل الشرطي والأمني"، بالتزامن مع فعاليات الإمارات تبتكر (2024)، وذلك بحضور اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية.

 وتضمنت الجلسة 3 محاور رئيسية وهي: تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على الأداء الوظيفي، ودور الذكاء الاصطناعي في حماية حقوق الملكية الفكرية، وحماية الهوية الرقمية تحديات وفرص لابتكار هوية إلكترونية آمنة.  

وافتتحت أعمال الجلسة بكلمة للواء الخييلي قال فيها: "نعيش اليوم في عالم متسارع تشهد فيه التقنيات الحديثة ثورة وتغييرات وتحديثات متسارعة وتتعدد بذلك التحديات، لذا نحرص في وزارة الداخلية برؤية القيادة الرشيدة على مواكبة التحديثات وفق رؤية استباقية تعزز فيها الاستعداد والجاهزية، ورفع قدرات العاملين في مواجهة تحديات اليوم والغد".

 وأكد الخييلي حرص وزارة الداخلية على تعزيز الممارسات الابتكارية القائمة على المرونة والاستباقية والجاهزية ضمن منظومة العمل، كما دعا بالتزامن مع فعاليات "الإمارات تبتكر 2024" التي تطلقها حكومة الإمارات بهدف تعزيز ثقافة الابتكار، إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء في سبيل تحقيق الأهداف الإستراتيجية، والارتقاء بالعمل الشرطي وفق رؤية مؤسسية.

 بدوره أكد الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بأن ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي تجسد نقلة كبيرة في عالم التكنولوجيا، بحيث يمكن إنتاج محتوى جديد بدقة وذكاء، مما يعزز الإبداع ويفتح آفاقاً جديدة للتطور والابتكار، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يشكل رافداً رئيساً لمستقبل العمل والابتكار.

 وقال المري: "إن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي من شأنه تعزيز الإنتاجية وتوفير الوقت والجهد، وتسريع عمليات الإبداع في العديد من المجالات كالتصميم الجرافيكي والكتابة الإبداعية والتسويق والتعليم والترفيه والموسيقى، كما أنه من المتوقع أن تتزايد الفرص الوظيفية لمن لديهم المهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي".

 وتناول فهد غريب الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في جمارك أبوظبي، دور الذكاء الاصطناعي في حماية حقوق الملكية الفكرية، وأكد أن الذكاء الاصطناعي ساهم بشكل كبير في تطوير عمليات إدارة الملكية الفكرية، وذلك عن طريق رقمنة الخدمات والاستفادة من تطبيقاته في إنشاء منصة جمركية لتسجيل وإدارة الملكية الفكرية، ما أدى إلى الخروج من بيئة حماية الملكية الفكرية التقليدية، وأسهم في سهولة استخراج وتحليل البيانات وإحصائيات العلامات التجارية في سجلات الجمارك، وتسريع آليات المراقبة والتدقيق والفحص على البضائع التي تحتوي على العلامات التجارية العالمية. 

من جانبه أوضح سامر الشدياق، الرئيس التنفيذي للابتكار بشركة (QF5)، بأن حماية الهوية الرقمية تمثل تحدياً متزايداً في عصرنا الحالي، حيث تواجه المؤسسات والأفراد تهديدات متنوعة تتعلق بالاختراقات السيبرانية وسرقة البيانات، ومع ذلك، تتيح هذه التحديات أيضا فرصاً لابتكار هويات إلكترونية جديدة.

 وقال: "تحتاج الهويات الإلكترونية الآمنة إلى الاعتماد على تقنيات متقدمة مثل: التشفير، والمصادقة الثنائية، والذكاء الاصطناعي، لمعالجة التهديدات الأمنية بفاعلية، حيث تمثل حماية الهوية الرقمية تحديات مستمرة لكنها أيضاً فرصاً لابتكار تقنيات وحلول جديدة تعزز الأمان الرقمي، وتحمي خصوصية الأفراد والمؤسسات على الإنترنت".



عدد الزيارات : 343

التعليقات 0

*
باقى 1000 حرف


إرسال

عودة
مؤشر حركة الفيديو
مؤشر حركة الفيديو
تنويه:سيقوم مؤشر قياس الرضا بتسجل ملامح وجهك.
ملاحظة: لن يتم حفظ التسجيلات أو مشاركتها.

يرجى التأكد من أن كاميرا الويب متصلة ويسمح باستخدامها على هذا الموقع.