اختتمت وزارة الداخلية ممثلة بإدارة حقوق الإنسان -لجنة مكافحة جرائم الاتجار بالبشر، وبالتعاون والتنسيق مع أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أعمال الدورة التدريبية المتخصصة حول "إجراءات التعرف ومقابلة وإحالة ضحايا الاتجار بالبشر في المنافذ الحدودية"، والتي عقدت في أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية خلال الفترة (14-15) مايو الجاري، وذلك في إطار إبراز جهود وزارة الداخلية بتنفيذ متطلباتها الدولية والإقليمية في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالبشر وحماية الضحايا، وتعزيز دور التنسيق والتعاون الدولي والإقليمي والوطني خاصة فيما يتعلق في بناء قدرات العاملين في المنافذ الحدودية.
ويهدف هذا البرنامج التدريبي إلى دعم قدرات العاملين في المنافذ الحدودية في مجال التعرف ومقابلة وحماية ضحايا الاتجار بالبشر.
وافتتح أعمال الدورة التدريبية سعادة العقيد محمد خليفة الحمودي، رئيس لجنة مكافحة جرائم الاتجار بالبشر بوزارة الداخلية، وبحضور سعادة العقيد الدكتور باسم النقبي، رئيس قسم التعليم والدراسات العليا في أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، والدكتور مهند الدويكات، خبير لدى مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لتعاون مجلس التعاون الخليجي، وبمشاركة عدد من المختصين المرشحين لحضور الدورة من منتسبي الوزارة والقيادات الشرطية المحلية.
ويأتي تنظيم هذه الدورة في إطار الشراكة الوثيقة بين وزارة الداخلية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، لاسيما تعزيز وبناء قدرات ومهارات الكوادر البشرية، وتحقيقاً لخطة العمل الوطنية للجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر.