اختتمت اليوم فعاليات الدورة التدريبية الدولية التي نظمتها وزارة الداخلية بالشراكة مع أكاديمية ربدان بتعاون دولي مع عدد من المنظمات والمؤسسات الدولية وتناولت الجرائم المتعلقة بالعملات الرقمية والجرائم المرتبطة بها من غسل الأموال والتهرب الضريبي و تمويل الإرهاب.
وشهدت المناقشات التي استمرت لمدة 3 أيام مداولات شارك بها خبراء من منظمات شرطية ومالية ومن مؤسسات القطاع الخاص مداولات تتعلق بمحاور تغطي جوانب العملات الرقمية من حيث نشأتها وظروف تكوينها واستخدامتها وطبيعة التحليل المالي لمواجهة التحديات الناتجة عنها .
وجاءت المحاضرات في اليوم الأول تحت عنوان " فهم العملات الرقمية" حيث تناولت المناقشات تاريخ تشكيل العملات الرقمية وتطورها وتقنيات البلوكتشين وكيفية عمل أنظمة التحليل المالي التقليدية والحديثة وأهمية العملات الرقمية للاقتصاد العالمي .
فيما تناولت محاضرات اليوم الثاني جرائم العملات الرقمية بما فيها جرائم الإرهاب المتعلقة فيها وسبل وتقنيات جمع الأدلة والاستدلالات واستعادة الأصول المالية والتحليل المالي ومنهجياته ودراسة حالة حول "الإنترنت المظلم" وعرض خاص من شركة " ايلبتيك" وورقة عمل من وزارة الخزانة الأمريكية حول جرائم العملات الرقمية وارتباطها بالتهرب الضريبي وغسل الأموال ثم عرضت شركة ماستركارد دراسة لحالة حول التحديات التي تواجه المحققين بالجرائم المالية.
وخصص اليوم الثالث لعرض سيناريوهات افتراضية للطلاب تتضمن جريمة يسهلها التشفير حيث عملت المجموعات إلى وضع خطة تحقيق تنص على مكان الحصول على المعلومات الضرورية، والوكالات والإدارات التي يجب الاتصال بها، والعقبات المحتملة التي ستواجهها وكيفية التغلب عليها، وتضمن التمرين مجموعات من الطلاب الذين سيكون لديهم تدريب عملي منفصل باستخدام أدوات تحليل التشفير وتم التبادل بين المجموعات لتجربة أداة مختلفة.