نظمت وزارة الداخلية بالتعاون مع منتدى المجتمعات الآمنة، والحرس الوطني البرتغالي، وجامعة سنغافورة للعلوم الاجتماعية، والشرطة البلجيكية، ورشة افتراضية للشرطة المجتمعية حول مشاركة الشباب والأطفال وحمايتهم.

وتناولت الورشة مهام ودور وأساليب الشرطة المجتمعية لحماية الفئات الضعيفة من المجتمع، وبناء مجتمعات أكثر أمناً، متطرقين إلى مشاركة الشباب والأطفال في المجتمع وفي الفضاء الإلكتروني وأساليب حمايتهم، والتركيز على معالجة نقاط ضعف هذه الفئة العمرية التي تتراوح بين (16) و(24) عامًا أمام العنف والإساءة عبر الإنترنت، نظرًا لكونهم يمثلون ما يقارب (42%) من سكان العالم والذين تقل أعمارهم عن (24) سنة، لذلك دعت الحاجة إلى معالجة التحديات التي تواجه الأطفال والشباب، لاسيما فيما يتعلق بالسلامة عبر الإنترنت وآليات التفاعل مع جهات إنفاذ القانون. 

كما تناولت الورشة الحلول المبتكرة من منظور الشرطة المجتمعية، بهدف ضمان تنمية وتطوير مهارات الشباب، كما استعرضت الورشة دراسات الحالة وأفضل الممارسات المطبقة في هذا المجال، ثم جرى نقاش مفتوح حول المواضيع المطروحة، وبحث الاقتراحات والأفكار التي أثرت حوار الورشة.

هذا، وقد شارك في تقديم الورشة، البروفيسور رزوانا بيجوم عبدالرحيم، رئيس برنامج السلامة العامة والأمن، بجامعة سنغافورة للعلوم الاجتماعية، والرائد ريكاردو غيماريش دا سيلفا، رئيس إدارة منع الجريمة والشرطة المجتمعية بالحرس الوطني البرتغالي، والمشرف تيم دي فوس، نائب رئيس الشرطة، في منطقة شوتن بالشرطة البلجيكية المحلية، والمشرف كيم كاتيكور، رئيس الشرطة القريبة، بالشرطة البلجيكية المحلية، وديتليف شرودر، المدير السابق لـمؤسسة (CEPOL )، والبروفيسور ستان جيلمور بمؤسسة (FRSA)، أستاذ الممارسة والمستشار الدولي في سلامة المجتمع وبيانات المخاطر والوقاية منها.