X

الإعدادات

ألوان العرض

الأخبار


آخر تحديث للصفحة ابريل 04, 2024
سيف بن زايد يكرم الفائزين بجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه في دورتها العاشرة
  • الخميس, ابريل 04,2024

سيف بن زايد يكرم الفائزين بجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه في دورتها العاشرة

كرم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الفائزين بالدورة العاشرة من جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه "دورة عام الاستدامة"، كما كرم سموه الشركاء والداعمين للجائزة، وعدد من الإعلاميين الذين أسهموا في إنجاح هذه الدورة.

وهنأ سموه الفائزين وأسرهم على مشاركتهم المتميزة، وأدائهم الطيب في هذه الجائزة، التي تحمل مضامين القيم والأخلاقيات الإسلامية، وتُعنى بتنشئة الأجيال على قيم الإسلام الوسطية السمحة ومبادئه السامية الراقية، كما قدم سموه الشكر لجميع المشاركين والشركاء والرعاة، والعلماء الأفاضل، والإعلاميين الذين أسهموا في إنجاح تحقيق الأهداف الإنسانية للجائزة.

هوية متجددة تعكس أهداف الجائزة وتطلعاتها للمستقبل 

وأطلق الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمناسبة مرور عشرة أعوام على جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه الهوية المرئية الجديدة للجائزة والتي تعكس أهدافها الرئيسية ورؤيتها وتوجهاتها بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة وقيمها الحضارية،  حيث تعكس مفردات الشعار ومكوناته الرؤية المستقبلية نحو المزيد من المنجزات وأهمية تعزيز المعرفة والتعليم والعلوم المتقدمة والاستدامة والقيم والأخلاقيات الإيجابية لتبقى الجائزة منارة عالمية وجهد طيب في تعزيز التلاقي الحضاري بين الشعوب.

حيث تم عرض فيديو يظهر الهوية المرئية الجديدة لجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه بما تحمل من مضامين إنسانية وتطلعات نحو مستقبل أفضل.

وبدأ الحفل الذي أداره الإعلامي أحمد اليماحي، بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتلاوة عطرة من القرآن الكريم، قدمها عبيد راشد الشامسي ، احد الفائزين في فئة أجمل ترتيل للمواطنين، ضمن فئات جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه في دورته الحالية، ثم جرى استعراض إحصائيات مسيرة عمل الجائزة في دورتها العاشرة عبر عرضٍ مرئي، والمستويات القياسية التي وصلتها هذه السنة، ودورها في تعزيز وترسيخ قيم التسامح والعدل والوسطية، وموضوعاتها المستمدة من رؤية قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة.

حضر الحفل عدد من الشخصيات من المسؤولين الحكوميين وعدد من السفراء المعتمدين لدى الدولة،  وعدد من طلبة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وكلية الشرطة، إلى جانب حضور كبير من أهالي وأسر الفائزين وممثلي الشركاء.

نشر قيم الاعتدال والوسطية واحترام الآخرين

وألقى سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، مدير عام مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أمين عام جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، كلمة الجائزة في الحفل، مقدماً الشكر إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على دعمه ورعايته للجائزة منذ انطلاقتها.

وأضاف أن هذه الجائزة مباركة، فهي تأتي في إطار البحث في علوم القرآن الكريم حيث يقول تعالى في كتابه الكريم (وَهذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)، فالخيرات والسكينةُ تحفُّ هذا الجمعَ المبارك، وخاصةً في هذه الأيامِ والليالي الفضيلة، فالقرآنُ الكريمُ دربُ الرحمات، ومنبعُ السعادات، والقدوات.

وأوضح أن "جائزةَ التحبير للقرآن وعلومِه"، تتألق في النجاحات بدعم وبرؤية راعي الجائزة، حيث استطاعت  أن تُحققَ أرقامًا وإنجازات، وتُضيفَ في كلِّ سنةٍ حقولًا جديدة ومجالات، وتتضمن الجائزةِ اليوم خمسَ عشرةَ مسابقةً منفصلة، بمثابةِ الأغصانِ النافعةِ المثمرة، وأعدادُ المشاركين يَنمو ويزادد حتى دنا هذه السنة من الألف، من أكثرَ من مائةِ جنسية، ونستشرف مستقبلها بهويتها الجديدة بكل جديد وأمل.

وقدم التهاني للفائزين والأسرِ والآباءِ والأمهاتِ هذه الارتقاءَ والفوز في ظل مسابقة تنبع من نورُ القرآن، الذي يضيءُ لنا الطريق، ويحرسُ القيمَ الإيمانيةَ والثوابتَ العقديةَ في أبنائنا، مقدماً الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على دعمها للمشاريع والمبادرات القرآنية، وأضاف لا يمكننا إلا أن نترحم على القائد المؤسسَ الشيخ زايد بن سلطان "طيب الله ثراه" الذي جعل خدمةَ القرآن الكريم عملاً صالحاً ثابتاً مستداماً لا ينقطعُ أثرُه في أجيالنا، وأبناؤُه -ولله الحمد- من بعدِه على نهجِه ومسيرتِه، حفظهم الله ورعاهم وسدَّد خطاهم.

نجاحات متواصلة وأرقامٌ قياسية

من ناحيته، قال الدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي، مدير عام الجائزة، رئيس اللجنة العليا، إن جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه في دورتها العاشرة، استمرت بحمل اسم "دورة عام الاستدامة" وتمديده لعام آخر بدولة الإمارات العربية المتحدة، وفق رؤية قيادتها الرشيدة.

وأشار إلى أنه وبدعمٍ متواصل من راعي الجائزة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حققت الجائزة أرقاماً قياسية، بمشاركة عالمية لافتة في أيام شهر رمضان  من (102 ( جنسية حول العالم مشيراً إلى أن ذلك يعد أرقاماً قياسية تسجلها الجائزة لأول مرةٍ في تاريخها، وتأكيداً على الدور الهام الذي تلعبه الجائزة في تحقيق رؤيتها وأهدافها، ضمن جهود التواصل الحضاري بين الشعوب.

وأضاف، تضمنت جائزة التحبير للقرآن الكريم في نسختها العاشرة خمسة عشر فئة، مصنفة إلى ذكور، وإناث، وأطفال، وكبار مواطنين، وعامة للجميع، ولكل فئة شروط وأحكام ومعايير، وقامت لجنة فنية متخصصة بالتقييم وفرز الطلبات وتحديد الفائزين ضمن معايير كل فئة.

وأوضح الدكتور الطنيجي، أن جديد الجائزة في دورتها العاشرة مسابقة "أجمل أذان"، وهي مسابقة خاصة بالذكور يشاركون فيها برفع الأذان بأجمل الأصوات المؤثرة، وتم تخصيصها لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين فيها، وكذلك مسابقة أجمل ترتيل لفئة "كبار المواطنين -رجال ونساء"، وهي مسابقة خاصة بكبار المواطنين في دولة الإمارات الذين تجاوزت أعمارهم (60) سنة من الرجال والنساء، حيث يمكنهم المشاركة في هذه المسابقة بترتيل القرآن الكريم بأجمل الأصوات العذبة، وذلك بهدف العناية بهذه الفئة الغالية، حيث تم تخصيص خمسة جوائز لهذه الفئة.

وأضاف، إن الدورة العاشرة تضمنت مسابقة "استدامة العطاء" الثقافية والرمضانية والعالمية، وتضمنت (52) سؤالاً منوعاً شملت محاور وطنية وثقافية واجتماعية وشرعية، تم طرحها على الجمهور في جميع أنحاء العالم، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة، وكانت مفتوحة لكل الأعمار من داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وخصصت لها (10) جوائز.

وأشار إلى أن الجائزة تأتي في إطار العناية المتميزة بالقرآن الكريم، والتي نشاهدها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي إرث غرسه الراحل القائد المؤسس المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي اعتنى بالقرآن الكريم عناية فائقة، وسارت القيادة الحكيمة على هذا النهج من بعده، بما يتضمنه القرآن الكريم من القيم الإيمانية والروحية والتسامح والتعايش والوسطية والاعتدال.

قائمة الفائزين ضمن فئات جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه في دورتها العاشرة 

وعلى مستوى النتائج، فقد فاز بفئة الترتيل ذكور (المواطنين)، كان الفائز بالمركز الأول، علي صالح الحضرمي، والفائز بالمركز الثاني، عبيد راشد عبيد الشامسي، والفائز بالمركز الثالث، أنس عارف اليامي، وفي فئة الترتيل إناث (المواطنين)، جاءت الفائزة بالمركز الأول، أسماء عادل الشامسي، وثانياً، فاطمة مراد علي البلوشي، والفائزة بالمركز الثالث، فاطمة خالد عبدالله العبدولي، وفي فئة الترتيل أطفال (المواطنين)، كان الفائز بالمركز الأول، عبدالله حمید الشامسي، وجاء بالمركز الثاني، عبد العزيز محمد النقبي، والفائز بالمركز الثالث، عبدالله عمر الكندي.

 وفي فئة الترتيل ذكور (أصحاب الهمم)، كان الفائز بالمركز الأول، علي حمد رقيط، والفائز بالمركز الثاني، عبدالله محمد آل علي، والفائز بالمركز الثالث، عبد العزيز مبارك المري، أما في فئة الترتيل إناث (أصحاب الهمم)، كانت الفائزة بالمركز الأول، نعيمة سعيد الدرعي، والفائزة بالمركز الثاني، مریم سالم العلي، والفائزة بالمركز الثالث، ميرة محمد الكثيري، وفي فئة الترتيل أطفال (أصحاب الهمم)، جاء الفائز بالمركز الأول، مهرة راشد عبدالقادر  المرزوقي، والفائز بالمركز الثاني، سالم علي الشامسي، والفائز بالمركز الثالث، عمير عبدالوحيد شنبه.

وفي فئة الترتيل ذكور (كافة الجنسيات)، كان الفائز بالمركز الأول، شهاب أحمد عبدالله، والفائز بالمركز الثاني (Ahmad Salumu Mkwewa)، والفائز بالمركز الثالث (MUHAMMAD REZA NURDIN)، وفي فئة الترتيل إناث (كافة الجنسيات) كانت الفائزة سكينة الجواد، تليها مريم الصافي في المركز الثاني، ثم جاءت في المركز الثالث (Rania Lahroumi)، وفي فئة الترتيل أطفال من كافة الجنسيات، جاء الفائز بالمركز الأول (Muhammad Najmi Alvaro)، وفي الفائز بالمركز الثاني (UMMAR BIN MASUM)، وفي المركز الثالث (Abdul Hadi).

 وفي فئة أجمل أذان، كان الفائز بالمركز الأول، حميد خليفة الرئيسي، والفائز بالمركز الثاني، محمد مأمون عمر عوض، والفائز بالمركز الثالث، مصطفى محمد عبدالحميد فايد، وفي فئة الخطابة (فتيان)، كان الفائز بالمركز الأول، محمد أحمد محمد، والفائز بالمركز الثاني، عبد الرحمن محفوظ دیوان، والفائز بالمركز الثالث، محمد محفوظ سيف، وفي فئة الخطابة (أطفال)، كان الفائز بالمركز الأول، حمد عبدالله الجسمي، والثاني عبدالهادي عبدالمعين دعاس، والثالث نصر عبدالمجيد عامر.

وفي فئة كبار المواطنين (ذكور)، جاء بالمركز الأول، محمد راشد محمد بن عليوة اليماحي،  والفائز بالمركز الثاني، إسماعيل عبدالله الكمالي، والفائز بالمركز الثالث، علي خلفان عبيد النقبي، والفائز بالمركز الرابع، أحمد عبد الله الحمادي، والفائز بالمركز الخامس، علي خصيف عبيد الكعبي، وفي فئة كبار المواطنين (إناث)، كانت الفائزة بالمركز الأول، جوهرة أحمد عبدالملك، والفائزة بالمركز الثاني، مريم حسن محمد المرزوقي، والفائزة بالمركز الثالث، فاطمة سلطان عبدالله الظاهري، والفائزة بالمركز الرابع، عبلة محمد  الكعبي، والفائزة بالمركز الخامس، عصمة الأستاذ علوم محمد.

وفي جائزة فئة استدامة العطاء، كان الفائز بالمركز الأول، أسماء سعيد الزيات، والفائز بالمركز الثاني، نور الهدى محمد زهير قدور الشهابي، والفائز بالمركز الثالث صالح علي محمد أحمد الشحي، والفائز بالمركز الرابع، صالح سالم الخروصي، والفائز بالمركز الخامس، عهود محمد النبهاني، والفائز بالمركز السادس، ميرة محمد  الشحي، والفائز بالمركز السابع، محمود أحمد ديك، والفائز بالمركز الثامن، إيهاب رافع  ياغي، والفائز بالمركز التاسع، حفوظ المهدي، والفائز بالمركز العاشر، أحمد صلاح عبدالحميد.



عدد الزيارات : 311

التعليقات 0

*
باقى 1000 حرف


إرسال

عودة
مؤشر حركة الفيديو
مؤشر حركة الفيديو
تنويه:سيقوم مؤشر قياس الرضا بتسجل ملامح وجهك.
ملاحظة: لن يتم حفظ التسجيلات أو مشاركتها.

يرجى التأكد من أن كاميرا الويب متصلة ويسمح باستخدامها على هذا الموقع.