نفذت وزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة بالتنسيق مع معهد الأمم المتحدة لأبحاث الجريمة والعدالة (UNICRI) تدريب إقليمي لضباط إنفاذ القانون في قارة أمريكا اللاتينية استضافته العاصمة الأرجنتينية بيونس إيرس ضمن جهود دولية متقدمة لمكافحة جرائم الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت، عبر مبادرة الذكاء الاصطناعي لأطفال أكثر أمانًا .
وتعد هذه الدورة التدريبية أكبر تجمع حضوري منذ إطلاق مبادرة الذكاء الاصطناعي لأطفال أكثر أمانا حيث التحق بها 150 ضابط من 10 دول من الأرجنتين ، البرازيل ، تشيلي ، كولومبيا، الإكوادور ، بوليفيا ، كوستاريكا ، بنما ، الباراغواي وجمهورية الدومينيكان.
ويأتي هذا التدريب إمتدادًا لمبادرة الذكاء الاصطناعي لأطفال أكثر أمانًا بين وزارة الداخلية الإماراتية والأمم المتحدة متمثلة في معهد الأمم المتحدة لأبحاث الجريمة والعدالة والتي تم إطلاقها في عام 2020 بهدف الاستخدام الأمثل للتقنيات المتقدمة والحديثة في تعزيز حماية الأطفال حيث تحتوي المنصة على أكثر من 100 أداة ذكاء اصطناعي تعزز من قدرات العاملين في مجالات حماية الأطفال ، حيث تعكس مثل هذه الفعاليات التزام الإمارات بحماية الأطفال وتعزيز بيئة رقمية آمنة عالميًا.
وقد اشتمل برنامج التدريب على محاور وموضوعات هدفت إلى رفع كفاءات وقدرات المختصين في جهات إنفاذ القانون في مجال الاستجابة وحماية الأطفال ومكافحة جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال على الإنترنت وتزويد المختصين بالأدوات والمهارات التي تساعدهم في تسريع عملية التعرف على الضحايا وضبط المشتبه بهم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وعزز التدريب الدولي من قدرات جهات انفاذ القانون لخفض الجرائم الواقعة على الطفل ومكافحتها في امريكا الجنوبية.