تخريج (100) ضابط اختصاصي من مركز حماية الطفل والمرأة بالشرطة الوطنية الفلبينية في إطار برنامج دولي لوزارة الداخلية الإماراتية
خرجت وزارة الداخلية الإماراتية (100) منتسبٍ من الشرطة الوطنية الفلبينية، في حفل أقيم بالعاصمة الفلبينية مانيلا، وذلك ضمن إطار تعاون دولي، ومبادرة ريادية من وزارة الداخلية ممثلة بمركز وزارة الداخلية لحماية الطفل تحت مسمى "برنامج اختصاصي حماية الطفل"؛ لتأهيل مختصين في مجالات حماية الطفل، وعدد من المجالات والمحاور التي تعزز الحماية والوقاية من الجريمة.
حضر حفل الختام اللواء بوريتا مانالاد، رئيس مركز حماية المرأة والطفل، والقيادات الشرطية الفلبينية، والتي بدورها قدمت الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولوزارة الداخلية الإماراتية على جهودها وتعاونها المثمر، ومشيدة بالبرنامج التدريبي المميز، ومحاوره التي أظهرت مستويات عالية من التقدم والتطور، الأمر الذي ساهم وبشكل فعال في إكساب المنتسبين المهارات اللازمة، وتعريفهم بالعلوم الحديثة التي تمكنهم من الارتقاء بقدراتهم وأدائهم في التعامل بكفاءة مع مختلف الحالات المتعلقة بصون حقوق الطفل وحمايته.
وكان البرنامج قد انطلق في يوليو الماضي، واستمر قرابة الشهر في تدريب مكثف ومتكامل.
وشمل التدريب عدداً من المحاور والموضوعات التي قُدمت بنظام الهجين المبتكر من خلال التدريب المباشر، ومحاضرات افتراضية، لتشمل محور الاستجابة لحالات الإساءة للأطفال، والتعامل مع الأدلة الجنائية الإلكترونية، والتدريب على استخدام منصة الذكاء الاصطناعي (AI for saver children)، لمكافحة الجرائم الإلكترونية الواقعة على الطفل عبر الإنترنت، والمتطلبات الخاصة بجمع الاستدلال ومقابلة الأطفال في حالات الإساءة، وجودة حياة الاختصاصي الاجتماعي، والتفكير الإيجابي والتركيز الذهني، والتشريعات الدولية.
ويأتي هذا التعاون تلبية لرغبة الجانب الفلبيني في الاستفادة من القدرات والخبرات الإماراتية في مجالات حماية الطفل، والمواضيع الشرطية، وتعزيز الاستجابة في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية.
يشار إلى أن هذا البرنامج قد تم إطلاقه سابقاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونتج عنه تدريب ورفع مستوى قدرات العاملين في وزارة الداخلية، وتمكينهم بقدر عالٍ من الكفاءة والمهنية في مجالات التعامل مع الطفل وحمايته.