وزارة الداخلية تعزز ثقافة المواطنة الإيجابية عبر مجلس جامعي في أم القيوين
نظّم مكتب ثقافة احترام القانون بالإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة في وزارة الداخلية، وبالتعاون مع إدارة حقوق الإنسان، مجلساً ضمن مبادرة "المجالس الجامعية" في جامعة أم القيوين ، تناول موضوع "وثيقة قيم وسلوكيات المواطن الإماراتي" التي تمثل مرجعاً وطنياً لترسيخ قيم الهوية الإماراتية الأصيلة وتعزيز الانتماء الوطني بين فئة الشباب وطلبة الجامعات.
شارك في المجلس كل من الرائد الدكتورة حواء يوسف الرئيسي والدكتورة لمياء علي الزرعوني من إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، بحضور عدد من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، حيث ناقش الحضور محاور الوثيقة وأهدافها في بناء مجتمع متماسك يقوم على أسس القيم الراسخة والسلوك الإيجابي والاحترام المتبادل.
وأكدت الرائد الدكتورة حواء الرئيسي أن وثيقة القيم والسلوكيات تمثل إحدى المبادرات الوطنية المهمة التي تعزز مفهوم المواطنة الإيجابية لدى الشباب، مشيرة إلى أن المجالس الجامعية تسعى إلى إشراك الطلبة في الحوار البناء حول دورهم في الحفاظ على صورة المواطن الإماراتي النموذج في مختلف الميادين.
من جانبها، أوضحت الدكتورة لمياء الزرعوني أن التعاون بين وزارة الداخلية ومؤسسات التعليم العالي يأتي ضمن منظومة عمل تكاملية ويجسد التزام الدولة بتنشئة أجيال واعية بحقوقها وواجباتها تجاه الوطن والمجتمع، مؤكدة أن هذه المبادرات تسهم في ترسيخ ثقافة القانون والتسامح والاحترام كقيم أساسية في سلوك الفرد والمجتمع.
وتأتي مبادرة "المجالس الجامعية" ضمن استراتيجية وزارة الداخلية لتعزيز ثقافة احترام القانون ونشر الوعي المجتمعي بين فئة الشباب، من خلال الحوار المفتوح في بيئة أكاديمية تشجع على تبادل الرؤى حول قيم المواطنة والهوية الوطنية، وتدعم دور الطلبة في بناء مستقبل قائم على المسؤولية والانتماء الإيجابي للوطن.