وزارة الداخلية بالتعاون مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تطلقان "الدبلوم التنفيذي لقادة الابتكار"
أطلقت وزارة الداخلية بالتعاون والتنسيق مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، النسخة الثانية من "الدبلوم التنفيذي لقادة الابتكار"، وذلك في مقر الكلية بدبي، بحضور سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، والمقدم مهندس راشد خلفان الكندي، مدير مركز وزارة الداخلية للابتكار، وعدد من ضباط الوزارة وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية بالكلية.
بدء البرنامج بورشة تعريفية تتناول أبرز متطلبات البرنامج وأدوات الابتكار والتغيير الإيجابي، حيث يأتي هذا الدبلوم الأكاديمي والذي سيستمر لمدة (6) أشهر، ضمن سلسلة برامج رعاية المبتكرين لمنتسبي وزارة الداخلية، والتي يتم تنفيذها من قبل مركز وزارة الداخلية للابتكار التابع للإدارة العامة للإستراتيجية وتطوير الأداء بالتعاون مع الشركاء، وذلك ضمن إطار إستراتيجية الوزارة الهادفة إلى نشر وتعزيز ثقافة الابتكار في بيئة العمل المؤسسي ودعم الموهوبين، والحرص على توفير كافة الأدوات والإمكانيات المتاحة التي تمكن المنتسبين وتؤهلهم من خلال تزويدهم بأحدث المفاهيم والتقنيات، وتعريفهم بأدوات الابتكار للوصول بهم إلى تطبيق أفضل الممارسات.
وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: "تحرص كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية على تأهيل وتمكين الكوادر والكفاءات الوطنية في الجهات الحكومية المختلفة، ورفدهم بالمعارف والتجارب العالمية والخبرات والأدوات اللازمة، ويقع تعاوننا في إطلاق النسخة الثانية من الدبلوم التنفيذي لقادة الابتكار، مع وزارة الداخلية ضمن أهدافنا الإستراتيجية في ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة في استشراف المستقبل القائم على الابتكار، وإعداد شباب اليوم ليصبحوا قادة الغد، وتمكينهم من مواجهة التحديات المختلفة، بما يساهم في تطوير الأداء الحكومي والتميز المؤسسي، والمشاركة في مسيرة التنمية والتطور، وترسيخ مكانة الدولة على المستويين الإقليمي والعالمي".
فيما قال المقدم مهندس راشد خلفان الكندي، مدير مركز وزارة الداخلية للابتكار: "لقد تم تصميم البرنامج حسب أفضل الممارسات العالمية، بالتعاون مع كلية رائدة في هذا المجال، حيث جرى اختيار المواد والمراجع التي تواكب نظم العمل الحديثة، وتتواءم مع مجموعة المبادرات والمشاريع التحولية الحكومية التي تم إطلاقها على مستوى الدولة، علاوة على اختيار صفوة من الكوادر الوطنية المؤهلة، لاستثمار قدراتهم ومهاراتهم وصقلها بالمعارف والخبرات العلمية والعملية، ليقودوا عملية التغيير الإيجابي في خدمة المجتمع".
هذا، وسيتوجب على المشاركين في البرنامج إنجاز متطلباته عبر تقديم مشروع ابتكاري قابل للتطبيق ضمن خطة واضحة ومحددة، بهدف تحقيق الاستفادة من المعارف والمهارات المكتسبة، وتطوير وتنفيذ الابتكارات المتميزة للوصول للريادة العالمية في مجالات العمل الشرطية والأمنية.