X

الإعدادات

ألوان العرض

الداخلية تنظم محاضرة بعنوان " زايد مؤسس دولة .. وباني أمة "

الثلاثاء, 08 ديسمبر 2020

آخر تحديث للصفحة ديسمبر 08, 2020
نظمت إدارة العلاقات العامة في وزارة الداخلية محاضرة ثقافية بعنوان " زايد مؤسس دولة .. وباني أمة " بحضور اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية، القاها عبد اللطيف الصيادي، الباحث والمحاضر في الأرشيف الوطني بوزارة شؤون الرئاسة وذلك ضمن مبادرات 2018 التي تنظمها اللجنة العليا لمبادرات عام زايد في وزارة الداخلية.

وتناول عبد اللطيف الصيادي، خلال المحاضرة، عدداً من المحاور التي تضمنت التعريف بفكر المغفور له بإذن الله " " الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" طيب الله ثراه " في تحقيق حلم الاتحاد ومساعيه الدؤوبة في سبيل ذلك، والجهود التي بذلها في هذا الصدد مع إخوانه من الآباء المؤسسين، وعبقريته في مواجهة التحديات المحلية والإقليمية والدولية لتأسيس الاتحاد وقيام دولة الإمارات العربية المتحدة. 

واستعرض الصيادي نشأة دولة الإمارات، وكيف وصلت إلى ما هي عليه الآن، والدور الذي قام به المغفور له الشيخ زايد في بناء هذه الدولة من خلال الوثائق، وعدداً من المواقف التاريخية للشيخ زايد "رحمه الله" التي جعلت من الإمارات نموذجاً فريداً، فقد بنى سموه دولة عظيمة تمد يد الخير والسلام إلى أرجاء العالم، مشيراً إلى فكر سموه الذي كان يتطلع إلى المستقبل، حيث أولى جل اهتمامه لدعم الإنماء وتحقيق النهضة الشاملة، والمكتسبات الوطنية التي تحققت وتترسخ يوماً بعد يوم.

واستشهد المحاضر بعدد من الوثائق التاريخية الصادرة عن الحكومة البريطانية، التي تؤكد عبقرية القائد المؤسس في مواجهة الظروف المحلية والإقليمية والدولية لتأسيس الاتحاد وقيام دولة الإمارات، موضحاً الاستراتيجيات الناجحة التي وضعها، رحمه الله، لتحقيق حلم الاتحاد والمساعي الدؤوبة التي بذلها في سبيل ذلك، جنباً إلى جنب مع إخوانه من الآباء المؤسسين، وكيف استطاع بحنكته وشخصيته الفذة أن يحقق العبور الآمن بالإمارات من مرحلة التأسيس، إلى مرحلة التجذّر والثبات، فمرحلة الانطلاق والنهوض الحضاري، فمرحلة العالمية، لتُصبح في فترة زمنية قصيرة - بمقاييس أعمار الدول - من أرقى دول العالم وأكثرها حداثةً وتطوراً وازدهاراً.

وأشار إلى فلسفة القائد الباني في إرساء أول كيان اتحادي على مستوى المنطقة العربية والشرق الأوسط، ليُصبح نموذجاً يُحتذى بوصفه من أنجح الاتحادات التي عرفتها المنطقة والعالم، وأن الاتحاد بات ضرورة ملحة لمواجهة التحديات المحلية والإقليمية والانطلاق نحو التنمية الشاملة التي تضمن الرخاء والسعادة لشعب الإمارات.

وتطرق الصيادي إلى التحديات التي والتي واجهها الشيخ زايد طيب الله ثراه على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، والتي لم يواجهها من زعماء العالم، بوصفه زعيماً وقائداً وحدوياً متفرداً بصفات القائد الفذ الذي أنشأ دولة متقدمة ومتطورة. 

وفي الختام أوصى المحاضر عبداللطيف الصيادي بضرورة تعميق المعرفة وتعزيز الوعي بأهمية تاريخ الدولة ورموزها الوطنية، وتجاوز خطاب التأسيس ورسم آفاق المستقبل، والتركيز على المسار الاجتماعي جنباً إلى جنب مع المسارين الاقتصادي والصناعي لتعزيز الهوية الوطنية والولاء والانتماء لهذا الوطن.

حضر المحاضرة مديري الإدارات ورؤساء الأقسام وعدد كبير من الضباط وصف الضباط والأفراد والعنصر النسائي والمدنيين في مختلف الإدارات بوزارة الداخلية.

عدد الزيارات : 1838

التعليقات 0

*
باقى 1000 حرف


إرسال

عودة
مؤشر حركة الفيديو
مؤشر حركة الفيديو
تنويه:سيقوم مؤشر قياس الرضا بتسجل ملامح وجهك.
ملاحظة: لن يتم حفظ التسجيلات أو مشاركتها.

يرجى التأكد من أن كاميرا الويب متصلة ويسمح باستخدامها على هذا الموقع.