احتفلت وزارة الداخلية في فندق حياة بارك بأبوظبي بيوم المرأة الإماراتية الذي يقام تحت عنوان "المرأة رمز التسامح" في إطار احتفالات الدولة بهذه المناسبة برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة " أم الإمارات .
حضر الاحتفال اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية بالإنابة واللواء سالم علي مبارك الشامسي الوكيل المساعد للموارد والخدمات المساندة، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام الوزارة واللواء الدكتور جاسم المرزوقي قائد عام الدفاع المدني بالوزارة ، وعدد من الضباط والعنصر النسائي من كافة قطاعات وزارة الداخلية.
وألقى اللواء الخييلي كلمة نقل خلالها تحيات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مؤكداً دعم سموه المتواصل للمرأة الإماراتية وحرصه الدائم على تعزيز مكانتها وتمكينها في جميع المجالات لافتاً إلى أن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية يأتي إيماناً من قيادة الدولة بأهمية مساهمة المرأة ودورها في جهود التنمية ونهضة البلاد وتقديرا وتكريما لما قدمته لدعم مسيرة الدولة داخل الوطن وخارجه.
وقال: إن الاحتفال بـ "يوم المرأة الإماراتية" يعتبر بمثابة تكريم تستحقه وتتويج لمسيرتها طوال هذه السنوات بقيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الامارات" التي رسمت للفتاة الإماراتية نهجا واضحا بدايته الطموح ونهايته لا تعرف المستحيل.
وأضاف أن المرأة الإماراتية تحظى بتقدير القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل بدءا من قيام الاتحاد فقد كان القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" باني نهضة الإمارات حريصا على دعم المرأة وتمكينها وإزالة جميع المعوقات التي تقف حائلا أمام تقدمها والاعتراف بحقوقها.
وأوضح أن الرؤية الحكيمة والقيادة الرشيدة بقيت متعمقة ومتجذرة في فكر ونهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي فعزز دعم المرأة من خلال إطلاق برامج طموحة وفتح أمامها آفاقا واسعة للإبداع والابتكار لتكون شريكا أساسيا مع أخيها الرجل في مختلف مجالات العمل الوطني وتبوأت أرفع المناصب السياسية والتنفيذية والتشريعية ومختلف مناصب القيادة العليا التي تتصل بوضع الاستراتيجيات واتخاذ القرار.
وأكد أن المرأة الإماراتية أثبتت ومازالت تثبت يوما بعد آخر كفاءتها وتميزها في كل ما تولته من مهام وأوكل إليها من مسؤوليات بفضل اهتمام وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على مواصلة دعم المرأة الإماراتية التي أكدت حضورها القوي وعطاءها الفاعل والمتميز في خدمة وطنها في مختلف مجالات العمل بما في ذلك مشاركتها في صفوف الشرطة والأمن والقوات المسلحة والخدمة الوطنية.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية أولــت المرأة العاملة ضمــن قوتها اهتماماً خاصــاً مــن خــلال مجموعة مــن البرامج والمبــادرات المتنوعة الداعمة لتمكينها ما أدى إلى تميزها في العمل والقيام بواجبها الوطني على أحســن وجه وأثبتت المرأة الإماراتيــة المنضويــة في صفــوف العمل الشــرطي والعســكري بأنها تقوم بمهــام عملها بكل قوة وشــجاعة وبســالة وأنها شــقيقة الرجــال فــي المحافظة على المكتســبات والمنجزات الهامــة والازدهار الذي حققته دولتنا الحبيبة.
وأكدت الرائد آمنة محمد البلوشي رئيسة جمعية الشرطة النسائية الإماراتية في كلمة لها أن ما حققته المرأة من إنجازات كان ثمرة لرعاية واهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الامارات" وحرصها على توفير كافة الإمكانات والفرص للارتقاء بمستوى المرأة وتوفير البيئة المناسبة لها لتشارك وعلى أوسع نطاق ما جعل من دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً عالمياً متميزاً في مجال تمكين المرأة وتأمين مشاركتها الفاعلة.
وأوضحت أنه في مجال الاهتمام بالمرأة وفي إطار الجهود التي ترعاها سموها كان إطلاق الإستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في الإمارات خلال الفترة 2015-2021 والتي توفر الإطار العام للمؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني في وضع خطط وبرامج عملها لتوفير حياة كريمة للمرأة من خلال تأهيلها ولتكون المتمكنة والريادية والمبادرة لتشارك بفعالية في مسيرة التنمية المستدامة.
وتوجهت بخالص الشكر والتقدير إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على دعمه واهتمامه بعناصر الشرطة النسائية لتحقيق التوازن بين الجنسين، مؤكده أن اهتمام وزارة الداخلية كان له السبق على مستوى الدولة في اعتماد مبادرات تمكين المرأة من خلال اللجنة التنسيقية التخصصية لشؤون الشرطة النسائية بوزارة الداخلية والذي سبقها تأسيس جمعية الشرطة النسائية في الإمارات وحيث حصلت خلال وقت قياسي على عضوية مجلس إدارة الجمعية العالمية للشرطة النسائية ومقرها أمريكا ومضى على تأسيسها أكثر من مئة عام وتضم في عضويتها العديد من أنحاء العالم لتكون دولة الإمارات الدولة العربية الأولى والعضو رقم 26 على مستوى العالم، حيث تم اختيار مدينة أبوظبي مقراً لإقليم الشرق الأوسط التابع للجمعية العالمية للشرطة النسائية.
وأشارت إلى أن ما حققته المرأة في الإمارات من إنجازات بفضل الرعاية الكريمة والجهود الصادقة أسهم في تحقيق الكثير من الانجازات والتميز من خلال مشاركتها في مختلف المواقع وتبوأ المسئوليات وكان لقيادات وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة على مستوى الدولة الدور الفاعل في الاهتمام بالعنصر النسائي وإعطائه الفرصة الكافية لتمكين منتسبات القوة من الأداء بمهنية واحترافية عالية ونجاح كبير في مختلف المواقع والمسئوليات و اليوم نحتفل بالمرأة وإنجازاتها على مستوى وزارة الداخلية والذي يتزامن مع احتفالية يوم المرأة الإماراتية على مستوى الدولة اعترافاً بالإنجازات التي قدمتها كل أخواتنا في مرتبات وزارة الداخلية.