X

الإعدادات

ألوان العرض

الخوذة الذكية لرصد "كوفيد 19 "

آخر تحديث للصفحة ابريل 26, 2024
  • الاحد, يوليو 05,2020

تحرص وزارة الداخلية على استخدام أفضل التقنيات الحديثة، وتوسيع مجالات الابتكار وتبني أحدث المنتجات لتحقيق استراتيجيتها وتعزيز الإجراءات والتعليمات الوقائية التي اتخذتها دولة الإمارات للحد من انتشار فيروس كورونا «كوفيد 19». 


إن فكرة الخوذة الذكية جاءت من قبل فريق الابتكار بوزارة الداخلية ، حيث أن الخوذة الذكية تزن الكيلوجرام، وهي مصنوعة من مادة الكربون فايبر وتعتبر مادة خفيفة وصلبة جداً في الوقت ذاته، وتحتوي على عدة كاميرات تعمل على الأشعة تحت الحمراء، وهي غير ضارة للإنسان. 


وتم القيام  بدراسة الخوذة الذكية ومعرفة أثر سلامتها على المستخدم، سواء كان الفرد بدورية الدفاع المدني، أو بتوزيعها على الإسعاف الوطني لمراقبة الجمهور، ورصد الأشخاص المحتمل إصابتهم بفيروس كورونا «كوفيد- 19»، وذلك على مستوى الفرق الشرطية المختصة بالدولة، كما أن الخوذة الذكية آمنة لصحة وسلامة المستخدم أو الجمهور.


وتتيح الخوذة الذكية قراءة عدد من المعطيات الحيوية على بعد 5 أمتار، وتسهل عمل عناصر الدوريات في الميدان من خلال أخذ القراءات المطلوبة، والتعرف على الأشخاص من خلال ربطها تقنياً مباشرة مع غرفة العمليات المركزية بالوزارة لتقدم تقريراً سريعاً وقدرة على المساعدة في اتخاذ القرارات المناسبة، كما يمكن لهذه الخوذات أيضاً قراءة درجة حرارة الأشخاص في ظل ظروف مناخية مختلفة وفي الهواء الطلق.


كما أن الخوذة الذكية تكشف درجة حرارة الجسم، حيث إنه من أهم أعراض مرض فيروس كورونا المستجد ارتفاع درجة الحرارة، موضحاً أن درجة حرارة الجسم الطبيعية تتراوح من 36.3 إلى 37.3، مشيراً إلى أن ما يتجاوز نسبة 37.3، فذلك يدخل في مرحلة الاشتباه. وأوضح أنه في حال كانت الأعراض إيجابية ومتكاملة للشخص المشتبه به، فإنه يتم نقل المصاب إلى المستشفى لإجراء اللازم.


 إن الخوذة الذكية مصممة للعمل في الأماكن المفتوحة والمغلقة، وتعد منظومة عمل قادرة على التعامل مع الحشود البشرية بمسح المنطقة كاملة من الشاشة، وتزويدها بالقراءات كافة، ونتائج المسح الحراري ، وقراءة رموز الاستجابة السريعة.


وتتمتع الخوذة الذكية بمواصفات عديدة -وضع وقراءة رموز الاستجابة السريعة الـ(QR)- وهي مزودة بكاميرات حرارية وأجهزة استشعار تمكنها من القدرة على التعرف على الوجوه وتخزينها بحيث تتيح إمكانية التعرف على الوجوه، وذلك من خلال إعداد قاعدة بيانات لمعرفة وجوه الأشخاص المصابين بمرض كورونا أو اشتُبه في إصابتهم بهذا المرض، موضحاً أن الخوذة فيها نظام للتعرف وقراءة بصمة الوجه ومعرفة ما إذا كان الشخص لديه ظرف طبي خاص مخزن عن طريق رمز ذكي في هاتفه الذكي، موضحاً أن الخوذة الذكية يمكنها قراءة البيانات المخزنة في الهاتف من خلال Barcode ،هذا بالإضافة إلى التعرف على لوحات المركبات بحيث يتم تخزين البيانات في الذاكرة.


اللواء جاسم محمد المرزوقي

قائد عام الدفاع المدني بوزارة الداخلية



عدد الزيارات : 38604

التعليقات 0

*
باقى 1000 حرف


إرسال

عودة
مؤشر حركة الفيديو
مؤشر حركة الفيديو
تنويه:سيقوم مؤشر قياس الرضا بتسجل ملامح وجهك.
ملاحظة: لن يتم حفظ التسجيلات أو مشاركتها.

يرجى التأكد من أن كاميرا الويب متصلة ويسمح باستخدامها على هذا الموقع.