الداخلية تشارك في مؤتمر "الأسرة والمجتمع" ضمن مبادرات عام المجتمع
شاركت الإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة، ممثلة بإدارة الرعاية والمتابعة الشرطية الاتحادية، بورقة عمل في المؤتمر الدولي الثاني "الأسرة والمجتمع"، بالتنسيق مع جامعة عجمان، والذي جاء تحت شعار "الأسر وصناعة مستقبل مستدام"، وذلك ضمن مبادرات تستهدف تحقيق أهداف عام المجتمع.
وقدم العقيد دكتور علي مبارك الزعابي، مدير إدارة الرعاية والمتابعة الشرطية بوزارة الداخلية، ورقة عمل في هذا المؤتمر والذي حضره نخبة من الأساتذة والخبراء والمختصين من مجموعة من الدول الإقليمية والعربية والدولية، وأقيم بمركز الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض في جامعة عجمان، وتناول المؤتمر دور الأسر في تحقيق الاستدامة عبر الأجيال في مجالات الثقافة والبيئة والاقتصاد والتعليم والأمن المجتمعي.
واستعرض الزعابي في ورقته بالمؤتمر دور وزارة الداخلية وجهودها من خلال تبني إستراتيجيات وقائية مجتمعية مبتكرة، تُعنى بالأسرة وفئاتها بهدف الاستباق إلى حمايتها من أي مهددات.
وأشار إلى أن الأسرة هي النواة الأساسية لأمن المجتمعات، ويعول عليها ناتج رأس المال البشري والمكلف بعمليات البناء والتطوير والتنمية المستدامة عبر الحفاظ على كيانها الأسري ومكونها القيمي والسلوكي، لتحقيق الأمن الشامل المستدام وفق رؤية القيادة الرشيدة.
وأكد أهمية عمليات التنبؤ والإجراءات الاستباقية التي تتبناها وزارة الداخلية لاستشراف التحديات والمخاطر تجاه الأسرة، إلى جانب تبني الوزارة أدوات التوعية والتثقيف ذات الأثر السلوكي وبطرق احترافية مبتكرة ذكية تتلاءم مع معطيات الأسرة، فضلاً عن الاهتمام بعملية الرقابة والمتابعة السلوكية، التي لها دور كبير في حماية أفراد الأسرة من الجنوح أو التعرض لمسببات الجريمة نتيجة أسباب مختلفة.
وفي ختام ورقته، أكد الدكتور العقيد علي الزعابي بأن الحفاظ على الأسرة ووقايتها وحمايتها هي مسؤولية مشتركة تكاملية وفقاً لتوجيهات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة؛ لتعزيز مفهوم الأمن الشامل المستدام وجودة الحياة في المجتمع الإماراتي.