اللواء الخييلي يكرم المستضيفين والإعلاميين المشاركين في مجالس وزارة الداخلية
كرّم اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، عدداً من الإعلاميين والمستضيفين الذين أسهموا في إنجاح مجالس وزارة الداخلية، تقديراً لدورهم البارز في إدارة وتنظيم جلسات الحوار والنقاش التي تناولت موضوعات مجتمعية وأمنية وإنسانية هادفة.
وأكد اللواء الركن الخييلي خلال التكريم أن هذا التكريم يأتي تقديراً للعطاء الإعلامي والمجتمعي المتميز، وإيماناً من وزارة الداخلية بأهمية الشراكة مع وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع في ترسيخ الوعي وتعزيز ثقافة التواصل الإيجابي، مشيراً إلى أن المجالس الرمضانية أصبحت منصة وطنية فاعلة لنشر قيم التسامح والمسؤولية والمواطنة الصالحة بما ينسجم مع توجهات القيادة الرشيدة ورؤية الإمارات في بناء مجتمع آمن ومتماسك.
وأعرب عن شكره وتقديره للمكرّمين على جهودهم الكبيرة في دعم أهداف الوزارة، وإيصال رسائلها المجتمعية الهادفة إلى مختلف شرائح المجتمع، مؤكداً أن هذا النجاح تحقق بفضل تعاون الجميع وروح الفريق الواحد التي ميزت العمل في المجالس الرمضانية.
وفي ختام الحفل الذي حضره اللواء سالم علي الشامسي وكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات المساندة وعدد من مدراء الإدارات والضيوف ، قام اللواء الركن خليفة حارب الخييلي بتسليم شهادات التقدير للمكرّمين، معبّراً عن اعتزاز الوزارة بمشاركتهم الفاعلة التي أسهمت في تحقيق الأهداف النبيلة للمبادرة.
وتضمن الحفل عرضاً مرئياً عن مسيرة المجالس لوزارة الداخلية ودورتها الأخيرة وما تحققه من منجزات بكونها منصة مجتمعية ريادية.
كما أعرب العقيد دكتور سيف سالم لخريباني النعيمي نائب مدير عام حماية المجتمع والوقاية من الجريمة بوزارة الداخلية، عن تقديره لجميع شركاء النجاح من إعلاميين ومستضيفين وفرق عمل من القيادات العامة للشرطة في الدولة، ومن مختلف المؤسسات والجهات في القطاعين العام والخاص، الذين أسهموا بجهودهم وتعاونهم في إنجاح المجالس الرمضانية وتحقيق أهدافها السامية.
وأكد النعيمي أن مجالس وزارة الداخلية أصبحت محطة سنوية مهمة للحوار البنّاء وتبادل الخبرات والأفكار بين المختصين وأفراد المجتمع, مشيراً إلى أن استمرارها وتطورها يجسدان نهج الوزارة في تعزيز الشراكة المجتمعية وترسيخ ثقافة الوقاية والتوعية والتواصل الإيجابي مع الجمهور.
من جانبه، أكد العقيد سلطان حارب الكتبي، مدير مكتب ثقافة احترام القانون بالإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة في وزارة الداخلية، أن المجالس شكلت منصة مجتمعية رائدة لتعزيز التلاقي وتبادل الآراء بين صُنّاع القرار ومختلف فئات المجتمع، مشيراً إلى أنها أسهمت في بناء جسور من الثقة والشراكة الفاعلة مع الهيئات المجتمعية والمؤسسات الوطنية.
وأوضح الكتبي أن هذه المجالس تمثل نموذجاً للتواصل المباشر الذي تتبناه وزارة الداخلية ضمن استراتيجيتها في الاستماع إلى آراء المجتمع والمتعاملين، واستثمار تلك الآراء والمقترحات في تطوير الأداء والخدمات وتعزيز مسيرة الريادة المؤسسية التي تنتهجها الوزارة.