اختتمت اليوم الجمعة فعاليات ملتقى "أسرتي.. أكبر ثروتي" للتوعية بشأن مخاطر المخدرات، والذي نظمته وزارة الداخلية بالتعاون مع شرطة دبي في مركز دبي هيلز مول، واستمر لمدة عشرة أيام، تخللتها فعاليات متنوعة بين حوارات نقاشية، وجلسات استشارية، ومختبر للابتكار، ومسابقات بمشاركة واسعة من مختلف الفئات المجتمعية، ومسؤولين حكوميين، ومن القطاع الخاص، ومشاهير ومختصين وخبراء في ذات المجال.

وبلغ عدد الورش التي تم تنفيذها خلال الملتقى (282) ورشة، و(630) جلسة استشارية، استفاد منها الآف من رواد وزوار الملتقى.

وتضمنت الفعاليات ورش ومحاضرات في القانون الخاص بمكافحة المخدرات، ودليل الوالدين في الوقاية من آفة المخدرات، وخدمات استشارية ونفسية، وسبل التعافي من الإدمان، ودور المؤسسات في التوعية والوقاية، ومواضيع أسرية ودينية متعلقة بالرفقة الطيبة وإعطاء فرص الأمل، ودور المؤسسات في دمج المتعافين، وأهمية التعاون والتنسيق بين المؤسسات، والتعريف بالسلوكيات الإيجابية، والابتعاد عن المعتقدات الخاطئة، والرقابة الأسرية في العالم الرقمي، وتعزيز ثقافة احترام القانون، والتعريف بدليل حماية الأسرة، والتعريف بمرتكزات البرنامج الوطني للوقاية من المخدرات "سراج"، وسبل الإبلاغ وخدمة مكافح (80044) التي تهدف إلى توعية المجتمع بأضرار المخدرات، ومد يد العون والمساعدة لكل من وقع ضحية في براثن عصابات المخدرات، وتعزز من قدرة الآباء والأمهات على اكتشاف متعاطي المخدرات، وحالات الإدمان المبكرة في محيط الأسرة.

وتفاعل الحاضرون في الملتقى من زوار المركز التجاري، ومن كبار المواطنين، والعاملين في مؤسسات القطاع الخاص ومجندي الخدمة الوطنية والاحتياطية، وطلبة الأكاديميات والكليات الشرطية والعسكرية، مع فعاليات الملتقى بخبراتهم وآرائهم القيمة لتعظيم الاستفادة وتعزيز الوعي المجتمعي.

وشارك في تقديم المحاضرات وإدارة الحوارات النقاشية، مختصون من الإدارات العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، والقيادات العامة للشرطة بالدولة، وعدد من الإدارات والمراكز الشرطية المتخصصة، ومجلس شباب الداخلية، وبرامج وطنية وجمعيات ومؤسسات وطنية، إلى جانب مشاركة مسؤولين محليين من جهات ووزارات ومختصين وخبراء عالميين من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. 

كما اشتملت الفعاليات على مختبر من مركز وزارة الداخلية للابتكار، ومسابقات تثقيفية وألعاب، وعدد من الفعاليات الترفيهية، وعروض فرق الموسيقى الشرطية، وعدد من الفنون الشعبية.