اختتمت فعاليات مبادرة تدريب أبناء منتسبي وزارة الداخلية الرياضية والتي نظمها اتحاد الشرطة الرياضي في مركز وزارة الداخلية للفنون القتالية بأبوظبي، بمشاركة (150) مشاركاً من أبناء وبنات منتسبي الوزارة ضمن الفئات العمرية من (6) إلى (17) سنة وذلك بحضور سعادة العميد عادل الحمادي مدير عام المالية والخدمات المساندة وسعادة العميد الدكتور عمر محمد الخيال، مدير إدارة اتحاد الشرطة الرياضي، رئيس اللجنة الرياضية بوزارة الداخلية وعدد من الضباط.

وجاءت هذه المبادرة بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني، وإدارة العلاقات العامة، وإدارة الخدمات الطبية، وإدارة التفتيش الأمني (k9) الاتحادية، وشركة بالمز الرياضية.

والقى سعادة العميد الدكتور عمر محمد الخيال مدير إدارة اتحاد الشرطة الرياضي بوزارة الداخلية كلمة قدم فيها الشكر والتقدير لكل من أسهم في إنجاح هذه المبادرة الوطنية الريادية والتي حققت نجاحات غير مسبوقة ضمن الأهداف الاستراتيجية لمثل هذه النشاطات.

واشتمل التكريم الطلبة المشاركين والمدربين وفرق العمل والطواقم الفنية المرافقة طوال فترة المبادرة وممثلي الإدارات والمؤسسات من القطاعين العام والخاص الذين شاركوا بفعالية في المبادرة وتنظيمها وإثراء نشاطاتها.

واشتمل برنامج الدورة حصصاً تدريبية يومية في عدد من رياضات الفنون القتالية، منها الكيك بوكسينغ، والجودو، والجوجيتسو، والفنون القتالية المختلطة، والمصارعة، والمواي تاي، وتم تخصيص مدربات للإناث ومدربين للذكور لضمان الخصوصية وتوفير تجربة تدريبية ملائمة لجميع المشاركين.

كما تتضمن ورشاً تثقيفية تهدف إلى تعريف المشاركين بفوائد الرياضة وأثرها في بناء الشخصية، إلى جانب ورش تفاعلية في الدفاع عن النفس، وورشة تعريفية خاصة برياضة الجوجيتسو إلى جانب رحلات ترفيهية إلى متحف اللوفر .

وجاء تصميم برنامج فعاليات المبادرة ليكون حافزًا حقيقيًا لتطوير قدرات المشاركين، وتوفير بيئة آمنة ومشجعة بإشراف نخبة من المدربين والمدربات المتخصصين في الفئات العمرية المختلفة في العديد من الفنون القتالية كما سنحت الفرصة للمشاركين من القيام بعمل عدد من الأنشطة التثقيفة والترفيهية والزيارات الميدانية لعدد من الأماكن السياحية والتاريخية في أبوظبي.

وتسهم مثل هذه المبادرات في تحقيق أثر إيجابي مستدام، عبر تمكين المشاركين من المهارات الأساسية في الفنون القتالية، وغرس قيم الاحترام والتنافس، وتحفيزهم على اتباع نمط حياة صحي ورياضي. ويعكس هذا المشروع رؤية وزارة الداخلية في بناء أجيال مستقبلية تتمتع بالقوة الفكرية والجسدية، وتساهم في خدمة الوطن بروح من الانضباط والانتماء.