مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية ومركز محمد بن راشد للفضاء لتعزيز التعاون في مجال التدريب وتبادل الخبرات
وقعت وزارة الداخلية في مقرها بأبوظبي ، مذكرة تفاهم مع مركز محمد بن راشد للفضاء، بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات التدريب والتطوير، وتبادل التجارب والخبرات العملية في سبيل الارتقاء بمستوى قدرات العاملين، وتأهيلهم من خلال تزويدهم بالعلوم والمعارف الحديثة، وذلك عبر البرامج والدورات التدريبية المتخصصة.
وقع مذكرة التفاهم سعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، وسعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء.
وأكد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، أن الوزارة تعمل ضمن نطاق واسع في تعزيز علاقات التعاون والعمل المشترك مع كافة الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، انطلاقاً من رؤيتها وإستراتيجيتها الرامية إلى توحيد الجهود المتكاملة مع الشركاء؛ لبحث الارتقاء بمنظومة العمل وتطوير الخدمات والأنظمة في المجالات المختلفة، تعزيزاً لجودة الحياة في المجتمع.
وأضاف، "ستعزز هذه المذكرة الاستفادة من التجارب والخبرات العملية بين الوزارة ومركز محمد بن راشد، بما يضمن استدامة مسيرة التميز والريادة المؤسسية، وتأهيل الكوادر البشرية نحو مستهدفات الحكومة المستقبلية من خلال البرامج التدريبية المتطورة، والدورات التخصصية التي سيتم تنظيمها من قبل الجانبيين".
وتوجه الخييلي بالشكر والتقدير إلى مركز محمد بن راشد للفضاء على إبرام هذا الاتفاق التعاوني المتبادل، مؤكداً أهميته بما يعود بالنفع العام لكلا الطرفين، من حيث الوصول إلى تطبيق وتبني أفضل الممارسات، والارتقاء بقدرات الكوادر الوطنية العاملة، وتعزيز الكفاءة والإنتاجية.
من جانبه، قال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: "إن تعزيز الشراكة مع وزارة الداخلية في مجال التدريب وتبادل الخبرات يأتي ضمن إطار دعم الجهود والخطط الإستراتيجية للمركز، لكون هذا التعاون يسعى إلى تحقيق الطموحات المستقبلية من خلال تأهيل الكوادر وتمكينهم عبر البرامج التدريبية المبتكرة، مما يعكس أهمية هذه الشراكة في مواصلة مسيرة الإبداع والابتكار".
كما أشار المري إلى أن مذكرة التفاهم ستتيح تفعيل البرامج التدريبية التطويرية بين الجهتين، وسيتعاون الجانبان، خلال الفترة المقبلة، من خلال اللقاءات والاجتماعات الدورية والزيارات الرسمية، لتنسيق العمل والجهود المشتركة، ودراسة أفضل الآليات لتطبيق بنود مذكرة التفاهم وضمان تحقيق المنافع المرجوة لكلا الطرفين.