خلال الاجتماع الرابع الذي عقده التحالف الأمني الدولي (ISA) فريق خبراء الموانئ يؤكد أهمية التنسيق المشترك لحماية الحدود والمنافذ البحرية
أكد فريق خبراء الموانئ بدول التحالف الأمني الدولي على أهمية تعزيز التواصل والتنسيق المشترك بين الأجهزة المعنية بحماية الحدود والمنافذ البحرية، لمواجهة الإستراتيجيات المتطورة التي تستخدمها المنظمات الإجرامية لتهريب المخدرات عبر البحر من خلال استخدام التقنيات الحديثة، وتعزيز تبادل المعلومات الاستخبارية والتعاون مع الخبرات العالمية، بهدف تقليل المخاطر المرتبطة بهذه الأنشطة غير المشروعة، وضمان أمن طرق التجارة البحرية في المنطقة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع الذي عقده التحالف الأمني الدولي (ISA) لخبراء الموانئ البحرية افتراضياً، لمناقشة القضايا الحاسمة المحيطة بالاتجار بالمخدرات، وأمن الموانئ البحرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بمشاركة (45) مشاركاً وخبيراً من (15) دولة.
وناقشت الجلسة التحديات الرئيسة التي تواجه الموانئ البحرية لدولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والمتعلقة بمكافحة الاتجار بالمخدرات، وتهريب السلع والاتجار بالبشر، والهجمات السيبرانية والإرهاب، مما يهدد سلامة التجارة العالمية واستقرار الاقتصاد العالمي.
وشهدت الجلسة مشاركة الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في دولة الإمارات؛ حيث عرضوا تجاربهم في التعامل مع قضايا الاتجار، وتسليط الضوء على النجاحات المستمرة في تأمين أكثر الموانئ ازدحامًا في المنطقة.
وقدمت الإدارة العامة للمباحث الجنائية والأدلة وضباط في الشؤون الجمركية بمملكة البحرين لمحة عامة عن تحديات أمن الموانئ، والتدابير المتخذة لمكافحة تهريب المخدرات.
فيما قدم السيد جوتز بيكر، الرئيس التنفيذي لشركة العبارات الرائدة التي تعمل بين مملكة إسبانيا والمملكة المغربية (FRS)، دراسة حالة حول كيفية استخدام المهربين لخطوط العبارات لتهريب المخدرات بين أوروبا وشمال إفريقيا.