"الداخلية" تنظم ندوة افتراضية بمناسبة اليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية
نظمت وزارة الداخلية، ممثلة بالإدارة العامة للعلاقات والمراسم، ندوة افتراضية بمناسبة اليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية الذي يصادف (25) سبتمبر من كل عام، وجاء هذا العام تحت شعار: "شراكات رقمية من أجل عالم أفضل لتعزيز التنمية المستدامة"، في تأكيد على أهمية الدمج بين التحول الرقمي والعمل المجتمعي المسؤول، بما يعزز الشراكات المؤسسية والتقنية لتحقيق أثر إيجابي ومستدام في المجتمع.
وفي الكلمة الافتتاحية للندوة، أكدت وزارة الداخلية أن الاحتفاء باليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية يأتي في إطار مبادرات عام المجتمع (2025)، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن المجتمع يمثل الركيزة الأساسية لمسيرة النهضة والتقدم، وأوضحت أن المسؤولية المجتمعية في دولة الإمارات تحولت إلى نهج وطني راسخ يعكس رؤية القيادة الرشيدة، مشددة على التزام إداراتها وقطاعاتها المختلفة بمواصلة تبني مبادرات رقمية ومجتمعية مبتكرة تواكب تطلعات حكومة الإمارات في مجالات الريادة والابتكار والعطاء، وتسهم في بناء بيئة آمنة ومستدامة تدعم مسيرة التنمية الشاملة.
كما أكدت الوزارة حرصها على تبني مبادرات مبتكرة في المجالين الرقمي والمجتمعي، تواكب التطورات العالمية وتترجم الرؤية الحكومية القائمة على الريادة والابتكار والعطاء، مشيرةً إلى أن هذه الجهود تسهم في ترسيخ بيئة آمنة ومسؤولة، تدعم مسيرة التنمية الشاملة وتعزز مكانة الدولة كمنصة رائدة في مجالات المسؤولية المجتمعية والتحول الرقمي.
وشهدت الندوة مشاركة خالد محمد الساعدي، مدير إدارة التوعية والدمج في هيئة الرعاية الأسرية بأبوظبي حيث استعرض تجربة الهيئة في مجال المسؤولية المجتمعية، موضحًا أنها تقوم على إطلاق مبادرات نوعية موجهة للأسرة والمجتمع، تركز على تعزيز الوعي وترسيخ قيم التماسك الاجتماعي. وأكد أن "المسؤولية المجتمعية رحلة مستمرة لصناعة الأثر، تقوم على تضافر جهود المؤسسات والأفراد معاً"، مشيراً إلى أن تبادل الخبرات بين الجهات المختلفة يسهم في ابتكار حلول مستدامة تخدم أفراد المجتمع بكفاءة وفاعلية.
من جانبها، أوضحت سندية عبدالرحمن، رئيس قسم المتطوعين بدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، أن "التطوع والعمل المجتمعي يمثلان قيمة راسخة في المجتمع الإماراتي، ويشكلان أساساً في تعزيز التلاحم وبناء مجتمع متماسك ومستدام، لافتة إلى أن المبادرات التطوعية تسهم في غرس ثقافة العطاء لدى الأجيال الناشئة، وتدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر مشروعات عملية تنعكس آثارها على جميع فئات المجتمع.