أن جهود التوعية تعد من المرتكزات الرئيسية في جهود تعزيز السلامة المرورية والوقاية المجتمعية وضمان أمن الطرق ، وأن الحملات التوعية المرورية تعمل على تعزيز الوعي المجتمعي ورفع مستويات الثقافة المجتمعية الأمر الذي يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية .
ومن الطبيعي التركيز على حملات الوقاية في الصيف في ظل ارتفاع الحرارة وتأثير ذلك على المركبات وسلامة الإطارات وأهمية الصيانة الدورية لذا تأتي حملة " "صيف بلا حوادث"، وتستمر حتى الأول من سبتمبر المقبل، وتستهدف جميع مستخدمي الطريق وقائدي المركبات بكافة أنواعها بهدف توعية شرائح المجتمع بمخاطر الحوادث المرورية، وذلك من خلال التقيد واتباع التعليمات والإرشادات اللازمة والمتعلقة بسلامة المركبة، وإجراء الصيانة الدورية، والتأكد من سلامة الإطارات والحمولة الزائدة بها حفاظاً على الأرواح والممتلكات، وتحقيق القيادة الآمنة خلال فترة الصيف للحد من وقوع الحوادث والإصابات الخطرة.
وتجسد الحملات الحملة إستراتيجية وزارة الداخلية لجعل الطرق أكثر أماناً، عبر توعية جميع شرائح المجتمع بالأضرار الناتجة عن الحوادث المرورية، وما ينجم عنها من وفيات وإصابات وأضرار مادية ومعنوية،و تأتي لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية للجميع، وضمن الجهود المبذولة لضبط أمن الطرق وتعزيز السلامة والحد من الحوادث المرورية بالتعاون والتنسيق مع جميع الشركاء الاستراتيجيين من وزارات وهيئات اتحادية ومحلية، والعديد من الجهات المعنية بالسلامة المرورية بالدولة، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع.
ومن المفيد التذكير بأننا نشهد في هذه الأوقات التي تأتي تزامناً مع بدء الإجازة الصيفية، وموسم السفر بالاحتياطات المتعلقة بسلامة المركبة، وذلك من خلال التأكد من سلامة الإطارات وإجراء الصيانة الدورية للمركبات، وضرورة التقيد بحدود الحمولة المسموح بها على سطح المركبة، فضلاً عن التأكد من صلاحية أنوار الإضاءة وإشارات تغيير اتجاه المركبة وعدم وجود أية مواد قابلة للاشتعال بالمركبات، وحثهم على الالتزام بتطبيق قانون السير والمرور، والتقيد بالسرعات المحددة، وترك مسافة أمان كافية بين المركبات.
العميد المهندس حسين أحمد الحارثي رئيس مجلس المرور الاتحادي