عقدت وزارة الداخلية ووزارة التغير المناخي والبيئة اجتماعاً تنسيقياً افتراضياً لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات التوعية من جرائم البيئة وحماية الحيوانات المحمية والمهددة بالانقراض من الاتجار غير المشروع بها والممارسات غير القانونية،ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى صون البيئة وحماية مواردها وتعزيز الوعي المجتمعي بالمخالفات والجرائم البيئية.

 

شارك في الاجتماع سعادة مروان عبدالله الزعابي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق بوزارة التغير المناخي والبيئة، والذي شدد على ضرورة توعية افراد المجتمع على الوعي في حيازة وإيواء وإكثار الحيوانات واتباع القوانين للحفاظ على سمعة الدولة في الاتفاقيات الدولية المبرمة ، بينما أوضح العميد حمد راشد الزعابي مدير إدارة التحقيق الاتحادي بوزارة الداخلية، على ضرورة التقيد بالقوانين البيئية وتجنب ارتكاب الافعال وتكرارها، ومن جهته نوهت ليلى الخنبشي مدير فرع الشرطة البيئية بوزارة الداخلية بضرورة رفع الوعي المجتعي وتوجيه أفراد المجتمع إلى السلوكيات الإيجابية في حيازة أو إيواء أو إكثار الحيوانات والعقوبات المترتبة في حال المخالفة .

 

وناقش الاجتماع آليات التنسيق لإطلاق حملة توعوية واسعة النطاق بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية وإدارة الاتصال الحكومي بوزارة التغير المناخي والبيئة تستهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر جرائم البيئة والاتجار غير المشروع بالحيوانات والمخالفات المتعلقة بذلك، وتسليط الضوء على أهمية الالتزام بالقوانين الوطنية والدولية المنظمة لحماية الحياة الفطرية.

 

وأكد الجانبان حرصهما على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الوزارتين في مجالات التوعية والإعلام البيئي، وتبادل الخبرات والمعلومات بما يسهم في دعم جهود الدولة نحو بيئة آمنة ومستدامة، وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية الإمارات 2031 .